اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي دعوات لمقاطعة "دبي إكسبو 2021".. معرضُ تلميع صورة الإستبداد

عين على العدو

الكونغرس يرفض تمويل القبة الحديدية
عين على العدو

الكونغرس يرفض تمويل القبة الحديدية "الإسرائيلية"

إعلام العدو: حدثٌ نادر.. والمنحى السياسي في الولايات المتحدة مُقلق
2450

في حدث وصفته بالنادر، أشارت وسائل إعلام العدو إلى تأجيل المصادقة على مساعدات عسكرية أميركية لـ"إسرائيل" بقيمة مليار دولار بعد معارضة مجموعة من أعضاء الكونغرس الديموقراطيين، ورفضهم التصويت لتمويل الميزانية في حال شملت بند الصواريخ الاعتراضية للـ "القبة الحديدية".

وصرّح أعضاء الكونغرس انهم سيعارضون العملية فقط قبل ساعات معدودة من التصويت على القانون في مجلس النواب الأميركي.

وفي أعقاب معارضتهم، حُذف البند من قانون الميزانية وسيتم دمجه في قانون ميزانية الأمن التي ستُعرض للتصويت فقط بعد أشهر.

وتعقيبًا على القرار، أكد مسؤول "إسرائيلي" لموقع "والا" أن هناك أغلبية في مجلسي النواب والشيوخ للمساعدة العسكرية الطارئة لـ"إسرائيل"، لكن في الوضع السياسي الذي نشأ حول قانون الميزانية تحول عدد من النواب الديمقراطيين إلى ما سماه بـ"بيضة القبان"، الأمر الذي ساعدهم على عرقلة القانون كله، بحسب قوله. 

وأشار إلى أنه ستتم المصادقة على المساعدة الأمنية، لكن في وقتٍ لاحق وكجزء من قانون آخر.

بدوره، محلّل الشؤون الأمنية والعسكرية في الموقع أمير بوحبوط، كتب على حسابه على "تويتر" قائلًا إن هذه خطوة استثنائية جدًا من جانب الديمقراطيين والجمهوريين الذين يسقطون مخططًا جرى الاتفاق عليه مع البنتاغون". 

وأضاف "المسؤولون في المؤسسة الأمنية لا يزالون متفائلين، لكن المنحى السياسي في الولايات المتحدة مقلق ويجب الإنتباه من ذلك". 

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن مسبقًا التزامه بتقديم مساعدات عسكرية للكيان "الإسرائيلي" بعد عملية "سيف القدس، وكرر التزامه هذا خلال اجتماعه مؤخرًا برئيس حكومة العدو نفتالي بينيت في البيت الأبيض، لكن رغم ذلك لم يتم تمرير هذه الميزانية بسبب معارضة أعضاء حزبه وتأجّل التصويت عليها.

الكلمات المفتاحية
مشاركة