أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء 6 آب/أغسطس 2024، إصابة عددٍ من المستوطنين بصاروخ اعتراضي في مستوطنة "نهاريا" شمال فلسطين المحتلة، بعد فشله في إسقاط مسيّرة أطلقتها المقاومة الإسلامية في لبنان.

وقال جيش الاحتلال: "متابعة للتقارير عن سقوط طائرة مسيّرة في وقت سابق (الثلاثاء) على الطريق 4 جنوب "نهاريا"، يتبين من التحقيق الأولي أن الحديث عن سقوط صاروخ اعتراض، أخطأ الهدف واصطدم بالأرض، ما أسفر عن إصابة عدد من "المدنيين""، مضيفًا أن "الحادث قيد التحقيق".

وبيان جيش الاحتلال هذا، يتعارض مع تصريح سابق له، قال فيه إن الإصابات نتجت عن سقوط طائرة مسيّرة أطلقها حزب الله من لبنان.

بدورها، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن 17 مستوطنًا أصيبوا في الحادث، بينهم إصابة حرجة وأخرى متوسطة، بينما دوَّت صفارات الإنذار في العديد من المستوطنات "الإسرائيلية" القريبة من الحدود اللبنانية مع توالي إطلاق الصواريخ والمسيّرات من لبنان.

يذكر أنَّ هذه ليست المرة الأولى التي تفشل فيها منظومة القبة الاعتراضية في اعتراض مُسيّرات وصواريخ المقاومة الإسلامية وتسقط في الداخل المحتل، وكان آخرها مجزرة مجدل شمس في الجولان المحتل، التي أودت بحياة 12 طفلًا كلهم من العرب السوريين من الموحّدين الدروز.

الكلمات المفتاحية