اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فضل الله: علامات استفهام كبيرة حول الخلفيات والجهات التي تحاول طمس "نيترات البقاع"

عربي ودولي

لافرورف: حكومة
عربي ودولي

لافرورف: حكومة "طالبان" لا تمثل كافة الجماعات العرقية الأفغانية

تعمل روسيا مع الصين وباكستان والولايات المتحدة للتأكد من تشكيل حكومة تمثيلية حقيقية في أفغانستان ومنع التطرف من الانتشار
3002

أكد وزير الخارجية الروسى، سيرغي لافروف، أن بلاده "تعمل مع الصين وباكستان والولايات المتحدة للتأكد من أن حكام طالبان الجدد في أفغانستان يفون بوعودهم وخاصة تشكيل حكومة تمثيلية حقيقية ومنع التطرف من الانتشار"، لافتا إلى أن الدول الأربعة على اتصال مستمر.

وفي خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر البث المباشر، أضاف "أن ممثلين من روسيا والصين وباكستان توجهوا مؤخرا إلى قطر ثم إلى كابول للمشاركة مع طالبان وممثلي السلطات العلمانية الرئيس السابق حامد قرضاي وعبد الله عبد الله، اللذين ترأسا مجلس التفاوض التابع للحكومة المخلوعة مع طالبان".

ولفت لافروف إلى أن "الحكومة المؤقتة التي أعلنت عنها طالبان لا تعكس مجمل المجتمع الأفغاني - القوى العرقية والدينية والسياسية - لذلك نحن منخرطون في اتصالات".

جدير بالذكر أن روسيا كانت من أوائل الدول التي اتخذت موقفًا إيجابيًا من استيلاء "طالبان" على السلطة، حيث صرح المبعوث الروسي الخاص إلى أفغانستان بأن موسكو رأت إشارات "مشجعة" من الحركة فيما يتعلق بضم حكومة تضم قوى سياسية أخرى، وأشاد بقدرة طالبان من أجل ضمان القانون والنظام بشكل فعال، لكن هذه الإيجابية سرعان ما تغيرت، إذ أعربت روسيا عن مخاوفها بشأن القيود المفروضة على نقل المواطنين جوًا، وقالت إن "الوضع لا يزال متوترًا".

فما الذي تغير؟
لم تدم شماتة روسيا الأولية بشأن إذلال الولايات المتحدة في كابول طويلاً، وقد يتسبب تدفق اللاجئين إلى آسيا الوسطى بحدوث مشكلات للفناء الخلفي لروسيا، حيث يمكن إخفاء المتطرفين كلاجئين.
كما أن روسيا تتمتع باتصالات طويلة الأمد داخل مجتمعات الأقليات في أفغانستان، وخاصة الطاجيك والأوزبك، الذين يبدو أنهم مهمشون تمامًا في المخطط الحالي للأمور.

الكلمات المفتاحية
مشاركة