اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وزيرة الداخلية الصهيونية في الإمارات ووزير الأمن قريبًا إلى المغرب‎‎

عربي ودولي

الإمام الخامنئي: حضور الجيش الأمريكي بالمنطقة يبعث على الدمار ويؤجج الحروب
عربي ودولي

الإمام الخامنئي: حضور الجيش الأمريكي بالمنطقة يبعث على الدمار ويؤجج الحروب

الإمام الخامنئي: القوات المسلحة الإيرانية هي الدرع الدفاعي للبلاد أمام التهديدات العسكرية للأعداء في الخارج والداخل
1869

اعتبر آية الله العظمى سماحة الإمام السيد علي الخامنئي أن القوات المسلحة الإيرانية تشكل حصنا منيعا ودرعا دفاعيا للبلاد أمام التهديدات العسكرية للأعداء في الخارج والداخل.

موقف سماحته جاء في كلمة له خلال المراسم المشتركة لتخريج طلاب جامعات الضباط التابعة للقوات المسلحة، صباح الأحد، عبر تقنية بالفيديو، بحضور والقادة والوحدات الموجودة في جامعة الإمام الحسين (ع) للضباط.
وبسبب الظروف التي تسبب فيها تفشي فيروس كورونا، شارك في هذا المراسم عدد من الوحدات النموذجية من حرس الثورة الإسلامية والجيش والشرطة في الجمهورية الإسلامية.

الإمام الخامنئي أكد أن القوات المسلحة الإيرانية المؤلفة من الجيش والحرس الثوري وقوى الأمن الداخلي والتعبئة، تعد اليوم بالمعنى الحقيقي للكلمة الدرع الدفاعي للبلاد أمام التهديدات العسكرية للأعداء في الخارج والداخل، كما قال أمير المؤمنين: "فَالْجُنُودُ بِإِذْنِ‏ اللَّهِ‏ حُصُونُ‏ الرَّعِیَّة".

واعتبر سماحته أن استقرار الأمن في أي بلد هو البنية التحتية الأساسية لجميع النشاطات من أجل التقدم وأهم قضية بالنسبة للقوات المسلحة، محذرًا "ليعلم الذين يظنون بأنهم قادرون على ضمان أمنهم عبر الاعتماد على الآخرين بانهم سيتلقون صفعات سلوكهم قريبًا".

الإمام الخامنئي رأى أن تواجد الجيوش الأجنبية في منطقتنا، بما في ذلك الجيش الأمريكي، يبعث على الدمار ويؤجج الحروب فيها، داعیًا جميع البلدان إلی العمل من أجل استقلالها واستقلال جيشها والاعتماد على شعوبها والتآزر مع جيوش الدول المجاورة والجيوش الأخرى في المنطقة، معتبرا ذلك في مصلحة المنطقة.

ولفت إلى أن الجيش الأمريكي مزودًا بجميع أنواع المعدات المختلفة التقليدية وفوق التقليدية، احتل أفغانستان للإطاحة بحركة طالبان، ومكثوا في هذا البلد يقتلون ويرتكبون المجازر ويروجون للمخدرات ويدمرون البنية التحتية المحدودة، وبعد عشرين عامًا سلموا الحكومة لطالبان وغادروا.

الكلمات المفتاحية
مشاركة