نفّذ العدو الصهيوني مساء أمس الأربعاء عدوانًا جويًا جديدًا من اتجاه منطقة التنف باتجاه منطقة تدمر في محافظة حمص السورية، مستهدفًا برج اتصالات وبعض النقاط المحيطة به، ما أدى إلى استشهاد جندي وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية.

في المقابل، هددت غرفة عمليات حلفاء سوريا بالردّ على هذا الاعتداء انتقامًا لأرواح الشهداء ودماء الجرحى، وقالت إن "الرد سيكون الرد قاسيًا جدًا".

وأوضحت الغرفة في بيان لها أن "الطائرات الإسرائيلية والأميركية المعادية قامت ليل أمس بتنفيذ عدوان على نقاط تتبع للقوات الحليفة في منطقة تدمر"، مشيرة إلى أن "الأهداف التي تمّت مهاجمتها هي عبارة عن مراكز تجمع للشباب ومراكز خدمات".

‏وقالت إنه "نتيجة هذا الاعتداء سقط عدد من الشهداء والجرحى من الأخوة المجاهدين، ولولا الانتشار لكان عدد الشهداء كبيرًا جدًا"، مضيفة أنه "لطالما كانت مهمتنا وحضورنا المشروع في سوريا هو لمساعدة الدولة السورية وتحت رعايتها لمواجهة الإرهابيين والمشروع التكفيري وعلى رأسهم "داعش"".

‏‎وتابعت: "على مدى سنوات ونحن نتعرض لاعتداءات من العدو الاسرائيلي والأميركي في محاولة منهم لجرنا الى معارك جانبية لم تكن في أولويات حضورنا في سوريا، وكانت ذريعة الصهاينة أنهم يستهدفون اسلحة دقيقة وتجهيزات حساسة تشكل خطراً على كيانهم الغاصب".

وختمت قائلة إن "قيادة الغرفة اتخذت قرارًا بالردّ القاسي على العدوان الذي استهدف نقاطًا تابعة للقوات الحليفة لسوريا في منطقة تدمر".

الكلمات المفتاحية