اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كلمة سماحة السيد حسن نصر الله بتاريخ 19-10-2021

عربي ودولي

الرئيس الإيراني: لن نترك طاولة المفاوضات وعلى الطرف الآخر ابداء الجدية لإلغاء الحظر
عربي ودولي

الرئيس الإيراني: لن نترك طاولة المفاوضات وعلى الطرف الآخر ابداء الجدية لإلغاء الحظر

السيد الرئيسي: العلاقات مع الدول الجارة والمنطقة هي أولويتنا
1767

أكد الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي أن ايران لن تترك طاولة المفاوضات ابدًا وهي جادة فيها، ويجب ان ترى الجدية لدى الطرف الآخر لرفع الحظر.

وقال السيد رئيسي في حوار مباشر على الهواء مساء اليوم الاثنين مع التلفزيون الايراني إننا سنتابع المفاوضات الا اننا لن نرهن موائد الأسر والسوق بالاتفاق النووي ولن نترك طاولة المفاوضات ابدًا.

وتابع: نحن جادون ازاء المفاوضات المؤدية الى نتيجة ويجب أن يكون هنالك مؤشر لدى الطرف الآخر للجدية في الغاء الحظر وأن يتم رفع اجراءات الحظر الظالمة هذه. لقد قلنا في حينه بأنه حينما تتولى الحكومة زمام الأمور ستتابع العمل والان تتم متابعة العمل عن طريق وزارة الخارجية.

وبيّن السيد رئيسي أنه خلال المحادثات التي اجريت قبل أيام في طهران مع مندوبي الاتحاد الاوروبي قلنا إن طهران جادة ويجب أن ترى الجدية لدى الطرف الاخر ايضًا.

وحول عضوية إيران الدائمة في منظمة شنغهاي للتعاون لفت الى أن بلاده قامت بإرساء العلاقات أو البنية التحتية الاقتصادية مع المنظمة، ووزارة الخارجية الإيرانية هي الجهة الرسمية المسؤولة في هذا الصدد لأن هنالك وثائق يجب توقيعها وهي بحاجة الى بعض الوقت.

واضاف أن القطاعات الاقتصادية المختلفة يجب تفعيلها للعلاقات مع اعضاء شنغهاي خاصة صادراتنا التي يمكنها ان تتضاعف، اذ ان تجارتنا الاقليمية في الوقت الحاضر ليست مناسبة ويجب ان نغير الظروف.

ورأى الرئيس الإيراني أن العلاقات مع الدول الجارة والمنطقة هي أولويتنا، وهنالك ارادة جادة لدى دول المنطقة للعلاقة مع ايران خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية وعلينا مضاعفة جهودنا ومع ذلك ينبغي عليّ القول للناشطين الاقتصاديين بأن هذه الانشطة ليست كافية ابدًا.

مشاركة