اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "حماس" و"الجهاد الإسلامي": المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال

عين على العدو

تحليل عسكري اسرائيلي: الاستخبارات الاسرائيلية فشلت بتقدير نوايا
عين على العدو

تحليل عسكري اسرائيلي: الاستخبارات الاسرائيلية فشلت بتقدير نوايا "حماس" في آخر معركة

تحليل عسكري اسرائيلي: الهدوء في غزة مؤقت والحرب مسألة وقت
2671

أكد المحلّل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن فترة نصف عام كامل منذ بداية عملية "سيف القدس" كافية للنظر إلى الوراء وصياغة ملخص مؤقت لـ 12 يومًا من القتال "ماذا حققت إسرائيل أمام حماس؟ ماذا فوّتت؟ وأيّة تحديات ماثلة اليوم أمام الطرفين؟".

وقال "من ناحية عملانية من الواضح جدًا أنه كان بالإمكان تحقيق إنجاز أكبر، وعملية المترو "برق أزرق" فشلت"، واعتبر أن "الاستخبارات فشلت بتقدير صحيح لنوايا "حماس" التي بدأت الجولة بإطلاق صواريخ على منطقة القدس والتي حصلت خلالها المواجهات في المدن المختلطة".

وتابع: "إذا نظرنا إلى الأشهر الستة التي مرت على المعركة، تظهر المعطيات أن العملية قدمت الفترة الأهدأ بعد العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في غزة"، وأشار إلى أن قيادة الجيش تعدّ ثلاثة أسباب للهدوء: حماس مردوعة، تسهيلات إنسانية، وتفاؤل بأن الوضع سيتحسن في المستقبل، ورغبة ما قال إنها التنظيمات الإرهابية بإعادة بناء قوتها قبيل المواجهة المقبلة، بحسب زعمه. 

وقال "بحسب قيادة الجيش، فإن يحيى السنوار مهتم بالتسوية، ولكن خلافًا لتقارير مختلفة ليس هناك تقدم في مسألة الأسرى والمفقودين، والحكومة الاسرائيلية لن تكون مستعدة لصفقة تشمل إطلاق سراح قتلة أياديهم "ملطخة بالدماء"، وفي هذه الحالة مطلوب ملاءمة توقعات مع الجمهور"، وأردف: "لدى الطرفين مصلحة في الهدوء الحالي، فحماس تعيد بناء قوتها، وهي تحاول إنتاج صواريخ انتقصت من مخازنها، وبالأخص ترغب بإيجاد خطط هجومية جديدة: الأنفاق، الطائرات غير المأهولة عبر البحر وأيضًا صواريخ ضد الدروع".

وبحسب يهوشوع، فإن التحدي الآن هو تجديد بنك الأهداف، من دون أهداف نوعية، على شاكلة خطة المترو التي هُدرت، ولا داعيَ للخروج إلى عملية.. منطقة القطاع، كما هو الحال دائمًا تبقى حساسة ومتفجرة. فبعد نصف سنة على العملية يمكن القول إن الهدوء موجود، حتى الآن، والطرفان يدركان أن الحرب هي مسألة وقت.

الكلمات المفتاحية
مشاركة