اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: info@alahednews.com.lb
00961555712

المقال التالي خروقات العدوان السعودي متواصلة.. وصنعاء تتوعد برد قاسٍ 

عين على العدو

أول حاخام في السعودية.. لا كذب بعد اليوم
عين على العدو

أول حاخام في السعودية.. لا كذب بعد اليوم

العلاقات قائمة بين كيان الاحتلال والمملكة سرًّا وعلنًا
2078

نفيُ السعودية المستمرّ لتطبيعها القائم مع العدو لا ينفع. لا أحد على الكرة الأرضية يُصدّق أيّ تكذيب صادر من جهتها مهما كانت صفة المتحدّث. العلاقات قائمة بين كيان الاحتلال والمملكة سرًّا وعلنًا، وقد تكون اللقاءات البعيدة عن الإعلام والتصوير هي التي تحمل التفاصيل الأخطر.

الجديد في مسلسل "تل أبيب" والرياض، ظهور يسرائيل هرتسوغ أول حاخام يهودي في المملكة يقدّم خدمات "دينية" لليهود القادمين الى السعودية.

هرتسوغ تحدّث لقناة "i24news" الاسرائيلية فأشار الى الحفاوة والترحيب اللذين قوبل بهما في المملكة.

القناة تُعرّف هرتسوغ على أنه قدم الى الأراضي المحتلة بعدما وُلد في الولايات المتحدة، وتقول إن وجوده في "تل أبيب" ساعده على فهم الشرق الاوسط، ما دفعه الى الانتقال وحده مع أعماله ودراساته الحاخامية الى السعودية.

وتنقل عن هرتسوغ: "لطالما حلمتُ بانطلاقي بمهمة في الشرق الاوسط. قبل عدة سنوات طرحت عليّ فكرة "نيوم" المدينة الجديدة قيد الانشاء في السعودية والتي من المفترض ان تكون مدينة المستقبل، وسألت أين ستكون الاديان الاخرى في هذه المدينة الجديدة؟ ولم أتلقَّ جوابًا محددًا، ولكني فهمت الى اين تتجه المملكة السعودية بشأن تصورها لعام 2030"، حسب تعبيره.

 

 

وأضاف هرتسوغ مُفصحًا عن معالم التطبيع القائم في السعودية: "بنفس الوقت باشرتُ بالتقاء المزيد والمزيد من الأشخاص ممن يعملون في المملكة، حين اكتشفتُ أن الكثير من اليهود يعيشون هناك، والذين قدموا من أماكن مختلفة لأشهر أو لسنوات عدة، إضافة الى رجال الأعمال الذين يأتون لأيّام أو لأسابيع بغرض التجارة أو أمور أخرى، ورغبتُ أن أقدّم لهم حلًا للحصول على خدمات دينية يهودية في المملكة العربية السعودية في سياق ما هو مقبول اليوم فيها".

ولفت هرتسوغ الى أن طلبه قوبل بـ"ترحيب كبير"، مردفًا: "شعرتُ كالعائد الى بيته، هذا هو الترحيب الذي قوبلت به في المملكة، بداية حاولتُ أن أهضم هذه الروح غير المحدودة تجاهي من كافة الاشخاص من كل حدب وصوب، في الحوانيت الكبيرة والصغيرة وفي كل مكان ذهبت اليه، الناس كانوا مسرورين برؤية شخص مثلي يتجوّل في المملكة ويقوم بما اقوم به، ومن هناك بات كل شيء تاريخا".

 

مشاركة