اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عملية نوعية للجيش اليمني يسيطر فيها على سفينة إماراتية تحمل معدات عسكرية 

عربي ودولي

 الدول الخمس الكبرى تصدر بيانًا بشأن منع الحرب النووية
عربي ودولي

 الدول الخمس الكبرى تصدر بيانًا بشأن منع الحرب النووية

الخارجيّة الروسية: بيان منع الحرب النووية ستساعد في تخفيف التوترات على الساحة العالمية
3547

أصدرت كلّ من روسيا والصين وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا بيانًا بشأن منع الحرب النووية ومنع سباق التسلح، وأكّدت الدول النووية الخمس أن الأسلحة النووية غير موجهة ضد بعضها بعضًا أو ضد أي دولة أخرى.

وفي بيانٍ نُشر على موقع الكرملين على الإنترنت، جاء فيه: "تعتبر جمهورية الصين الشعبية وروسيا الإتحادية والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، والولايات المتحدة والجمهورية الفرنسية أن مسؤوليتها الأساسية منع حدوث حرب بين الدول الحائزة للأسلحة النووية وتقليل المخاطر الاستراتيجية.

وأضاف البيان: "عازمون على مواصلة إيجاد الطرق الدبلوماسية الثنائية والمتعددة الأطراف لتجنب المواجهة العسكرية، وتعزيز الإستقرار والقدرة على التنبؤ، وتعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، ومنع سباق التسلح الذي لا يصب في مصلحة أحد ويصبح تهديدًا للجميع".

وتابع البيان: "متمسكون بالتزاماتنا بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك التزامنا بالبند السادس "التفاوض بحسن نية بشأن تدابير فعالة لإنهاء سباق التسلح النووي في المستقبل القريب ونزع السلاح النووي ونزع السلاح تحت رقابة دولية صارمة وفعالة".

من جهتها، أكّدت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، أن بيان الدول النووية الخمس تم إعداده بمبادرة روسية، وأن روسيا تتوقع أن موافقة قادة الدول النووية الخمس على بيان منع الحرب النووية ستساعد في تخفيف التوترات على الساحة العالمية.

وأملت الخارجيّة الرّوسية في ظلّ الظروف الصعبة الحالية للأمن الدولي، أن تساعد الموافقة على مثل هذا البيان السياسي من قبل قادة الدول النووية على خفض مستوى التوتر الدولي وكبح سباق التسلح، والمساعدة في بناء الثقة وإرساء أسس المستقبل.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة