اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي رياضة ساعتين في الأسبوع تطيل العمر عدة سنوات

عين على العدو

رئيس شعبة استخبارات العدو: الاتفاق النووي مع إيران أفضل لـ"إسرائيل" من فشل المحادثات
عين على العدو

رئيس شعبة استخبارات العدو: الاتفاق النووي مع إيران أفضل لـ"إسرائيل" من فشل المحادثات

حاليفا: العودة إلى الاتفاق ستتيح لـ"إسرائيل" الاستعداد بشكل أفضل لسيناريوهات التصعيد مع إيران
3485

قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أهارون حاليفا في جلسة المجلس الوزاري المصغّر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" "إنّ الوضع الذي تتوصّل فيه إيران والقوى العظمى إلى اتفاق في المحادثات النووية في فيينا أفضل لـ"إسرائيل" من وضع تفشل فيه المحادثات ولا يتم التوصل إلى اتفاق على الإطلاق"، وذلك نقلا عن وزيرين حضرا الاجتماع.

وبحسب كلام الوزيرين -كما ينقل موقع "والاه"- قال حاليفا "إنّ العودة إلى الاتفاق النووي ستزيد من اليقين بشأن القيود المفروضة على برنامج إيران النووي، والتي لن تكون موجودة إذا لم يكن هناك اتفاق" وفق تعبيره، مضيفًا: "إن العودة إلى الاتفاق ستمنح وقتًا إضافيًا لـ"إسرائيل" وستتيح لها الاستعداد بشكل أفضل ودون ضغوط لسيناريوهات التصعيد مع إيران".

كلام اللواء حاليفا جاء ردًا على الاستعراض الذي قدّمه رئيس الموساد دافيد برنياع أمام وزراء "الكابينت" للتقدير الاستخباري السنوي للموساد، وقد عرض برنياع موقفًا مختلفًا عن حاليفا. 

ووفقا لكلام أحد وزراء "الكابينت" فإنّ رئيس الموساد لم يُعرب عن دعمه للعودة إلى الاتفاق النووي، لكنه شدد على أنه يعتقد أنه لا يزال هناك وقت للتأثير على الولايات المتحدة في كل ما يتعلق بشروط اتفاق كهذا إذا تحقق، وقال برنياع: "لم يفت الأوان ويستحق بذل وقتٍ وجهد في الحوار مع الأميركيين حول محتوى الاتفاق".

وبحسب "والاه"، فإنّ "التقدير في "إسرائيل" هو أن كلاً من إيران والقوى العظمى مهتمة بالعودة إلى الاتفاقية النووية من عام 2015 وأن احتمالية حدوث ذلك مرتفعة".

وأضاف الموقع: "إذا كان التقدير في "إسرائيل" قبل أسابيع قليلة هو أنّ الإيرانيين ليسوا جادين ويستخدمون المفاوضات في فيينا للمماطلة للمضي قدمًا في البرنامج النووي، فإنّ التقدير الآن في القدس هو أنّ الإيرانيين مهتمون بالفعل بالاتفاق".

ووفقًا لوزيرين شاركا في جلسة "الكابينت"، فإنّ الأجواء العامة في الجلسة كانت أنّه حتى لو تحقّق اتفاق مع إيران في محادثات فيينا، يجب الامتناع عن الخروج علنًا ضد إدارة بايدن في هذا الشأن. على سبيل المثال، قال وزير الخارجية يائير لابيد في الجلسة "إن الولايات المتحدة هي الشريك الاستراتيجي الأهم لـ"إسرائيل" وممنوع تحطيم منظومة العلاقات مع الإدارة  الأميركية".

مشاركة