اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي نشاط لجان الطوارئ الصحية في صيدا والجوار: أكثر من 6 آلاف مستفيد خلال الشهر الماضي

عربي ودولي

مفاوضات فيينا تدخل مرحلة حاسمة
عربي ودولي

مفاوضات فيينا تدخل مرحلة حاسمة

إعفاءات أمريكية على برنامج إيران النووي وطهران تراها غير كافية
4460

تُستأنف الأسبوع المقبل الجولة الثامنة من المفاوضات مع إيران في فيينا بهدف رفع الحظر الجائر عنها، في ظلّ مؤشرات تتحدّث عن دخولها مرحلة حاسمة.

وبعد أن قال الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي محمود عباس زادة مشكيني إن "الطرف الآخر في المفاوضات النووية وافق حتى الآن على إلغاء بعض اجراءات الحظر المفروضة على طهران، أعلن مسؤول أميركي كبير أنَّ الولايات المتحدة أعادت إعفاءات متعلّقة بأنشطة البرنامج النووي السلمي الإيراني، عقب إلغائها في فترة حكم الرئيس السابق دونالد ترامب.

وكالة "فرانس برس" نقلت عن المسؤول الأمريكي قوله إنَّ هذا القرار "سيكون ضروريًا لضمان امتثال إيران السريع" لالتزاماتها في حال التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا، على حدّ تعبيره، مضيفًا أنه لا يمكن إجراء مناقشات فنية مفصلة بشأن إيران في غياب هذا الإعفاء من تلك العقوبات.

بدوره، أشار المتحدث باسم مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي بيتر ستانو إلى أنَّه لو توصَّل جميع المفاوضين إلى اتفاق في كافة المجالات، عند ذلك ستعدو اللجنة المشتركة للاتفاق النووي إلى عقد اجتماع على مستوى الوزراء بين الدول الاعضاء.

مواقف إيرانية

وفي السياق عينه، أكَّدت وزارة الخارجية الإيرانية أنَّ على الولايات أن ترفع العقوبات بصورة شاملة ومن ضمنها النووية، مشيرةً إلى أنَّ التقارير تتحدث عن إعفاء من العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي وهذا ليس كافيًا.

وقالت الخارجية: "سندرس أي إجراء يتخذ على صعيد الالتزام بالبنود والتعهدات المنصوص عليها في الاتفاق".

كذلك شدَّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في تصريح تلفزيوني على أنَّ بلاده تُتابع مفاوضات فيينا بجدية ومبادرة وإبداع ولكنها وضع الجمهورية الإسلامية غير مرهونٍ بها.

كما لفت أمین المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إلى أنَّه من حقِّ الجمهورية الاسلامية القانوني الحفاظ على القدرات والمنجزات السلمية للنظام النووي، إلى جانب ضمان أمنها من الشرور المحمية، مؤكدًا أنَّه لا يمكن تقييد حقوق بلاده النووية بأي اتفاق.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة