اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي للمرة الأولى في تاريخه.. تشلسي يتوّج بكأس العالم للأندية

تحقيقات ومقابلات

"انتفاضة الأسرى المرتقبة".. خطوات تصعيدية ومفاجآت كبرى
تحقيقات ومقابلات

"انتفاضة الأسرى المرتقبة".. خطوات تصعيدية ومفاجآت كبرى

مفاجآت عديدة في هذه المعركة المفتوحة خصوصًا في شهر رمضان حيث المواجهة الكبرى
3963

مصطفى عواضة

تواصل ما تُسمّى إدارة مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني التضييق على الأسرى الفلسطينيين ضمن سياسة ممنهجة لكسر إرادتهم، وتهدف من خلال تصعيدها ترميم هيبة الردع التي كسرها أبطال نفق الحرية في سجن "جلبوع"، إلاّ أنّ الأسرى بالمرصاد ويستعدّون لمعركة التمرّد على السجان، إيذاناً ببدء الانتفاضة الكبرى بمشاركة كافة القوى والفصائل في السجون الصهيونية، بخطاب واحد وبتحرّك واحد وبقيادة واحدة تحت مسمى لجنة الطوارئ الوطنية العليا، بحسب ما دعت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".

وفي هذا الخصوص، أكّد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، ومدير مؤسسة "مهجة القدس" للشهداء والأسرى والجرحى الدكتور جميل عليان "أنّ معركة الأسرى في سجون الاحتلال معركة كبيرة وممتدة منذ أيلول/سبتمبر الماضي تاريخ تنفيذ عملية سجن "جلبوع".

وفي مقابلة مع موقع "العهد" الإخباري، قال عليان "الأسرى في السجون سيصعّدون من خطواتهم ضد الاحتلال، حيث سيقوم الأسرى بالإضراب عن الطعام، وكذلك رفض الانصياع للأوامر مثل النزول لـ "الفورة" ورفض التفتيش"، ولفت إلى أنّ "خطوات الأسرى التصعيديّة ستربك الاحتلال وتجعله يتراجع عن قراراته وخطواته بحق الأسرى الأبطال"، معتبرًا أنّ "هذه المعركة هي مقدّمة لإنتفاضة ثالثة "إنتفاضة الأسرى" بعد إنتفاضة الحجارة وانتفاضة الأقصى".

وفي هذا السياق أيضًا، وفي إطار تقديم مزيد من التفاصيل حول الخطوات التصعيديّة المرتقبة، لفت الناطق باسم مؤسسة "مهجة القدس" للشهداء والأسرى محمد الشقاقي إلى أنّ "أسرى حركة الجهاد الإسلامي داخل السجون الصهيونية أعلنوا تصعيد خطواتهم النضاليّة لمواجهة الإجراءات التعسّفية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون بحقّهم من نقل تعسّفي كل حوالي أربعة أشهر بين السجون، الأمر الذي يسبّب مشقّة كبرى لأهالي الأسرى عند زيارتهم، وتركيب أجهزة تجسّس مسرطنة، عدا عن سلب المستلزمات الحياتيّة منهم، ومنعهم من الخروج إلى باحة التنفّس "الفورة اليومية"، وتقليص أعداد الأشخاص المسموح لهم بذلك".
 
الشقاقي شدّد في حديث لموقع "العهد" الإخباري أنّ "هجمة الإحتلال ستواجه بسلسلة من الخطوات التصعيديّة بدءًا من يوم الإثنين المقبل ضمن خطة ممنهجة، أوّلها إثارة الفوضى والإرباك في السجون وصولًا إلى الإضراب عن الطعام"، متوعّدًا العدو بالعديد من المفاجآت التي سيُعلن عنها لاحقًا في هذه المعركة المفتوحة خصوصًا في شهر رمضان المبارك حيث المواجهة الكبرى إذا لم تُنفّذ مطالب الأسرى كاملة".

وطالب الناطق باسم مؤسسة "مهجة القدس" الشعب الفلسطيني بكافّة أطيافه في مختلف مناطق تواجده بنصرة الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكّدًا على ضرورة الموقف الفلسطيني الموحّد في قضية الأسرى.

الكلمات المفتاحية
مشاركة