اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عبداللهيان: على الكونغرس إصدار "بيان سياسي" بشأن التزامات واشنطن تجاه الاتفاق النووي

عين على العدو

"فوبيا" الاتفاق النووي.."إسرائيل" ترسل "جاسوسها" الى فيينا
عين على العدو

"فوبيا" الاتفاق النووي.."إسرائيل" ترسل "جاسوسها" الى فيينا

بشكل إستثنائي.."إسرائيل" أرسلت مبعوثًا للمحادثات النووية في فيينا‎‎
3616

على وقع الخشية "الإسرائيلية" من التطورات الحاصلة على صعيد المفاوضات النووية، أفاد موقع "والا" العبري نقلاً عن مسؤولين "إسرائيليين" رفيعي المستوى أنّ "إسرائيل" أرسلت وبشكل استثنائي مبعوثًا إلى الاجتماعات مع طواقم مفاوضات الولايات المتحدة وباقي الدول العظمى مع إيران في فيينا، وذلك بهدف الاطلاع على المستجدات وتوضيح موقف كيان العدو بشأن عودة محتملة الى الاتفاق النووي.

وبحسب الموقع، هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها "إسرائيل" بهذه الخطوة منذ استئناف المفاوضات النووية مع إيران بعد تولّي الرئيس جو بايدن منصبه.

وتأتي الخطوة في الوقت الذي وصلت فيه المفاوضات بين ايران والدول العظمى الى لحظات حاسمة للتوصل الى اتفاق من عدمه.

وأضاف الموقع أن" المبعوث "الإسرائيلي" هو رئيس الشعبة الاستراتيجية في وزارة الخارجية يوش زرقا، وكان قد اجتمع أول من أمس مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة النووية رفائيل جروسي، كما اجتمع مع رؤساء طواقم المفاوضات للدول العظمى".

ونقل الموقع عن مسؤول "إسرائيلي" كبير قوله "إنّه سيجتمع مع الجميع باستثناء الايرانيين".

وأشار الموقع إلى أن قرار إرسال زرقا الى فيينا اتخذ بعد إجراء تقدير وضع من قبل وزارة الخارجية الأسبوع الماضي حول المحادثات النووية حيث طرح المسؤولون في وزارة الخارجية  الفكرة ووزير الخارجية لابيد أعطى موافقته.

ولدى "إسرائيل" مخاوف كبيرة من اتخاذ قرارات حاسمة في المفاوضات تؤدي الى تنازلات إضافية من قبل الولايات المتحدة والدول العظمى وتحوّل الاتفاق النووي الموقّع عام 2015 الى أسوأ. 

وفي هذا السياق، قال رئيس حكومة العدو نفتالي بينيت في مقابلة بالأمس مع الصحيفة البحرينية "الأيام" :"إن العودة إلى الاتفاق النووي ستكون "خطأ استراتيجيا"".

الكلمات المفتاحية
مشاركة