اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الاتحاد الأوروبي يدعو لمناقشة طلب أوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد 

لبنان

رعد: المسألة في الانتخابات هي بالأفق السياسي لها
لبنان

رعد: المسألة في الانتخابات هي بالأفق السياسي لها

رعد: العالم يفكّر جيدًا كيف يتحدث مع المقاومة
3544

أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد خلال حفل أقيم عن ارواح شهداء بلدة أنصار والذكرى السنوية للشهيد القائد "علاء البوسنة" بمشاركة شخصيات وفعاليات، أن العالم يفكّر جيدًا كيف يتحدث مع المقاومة، لكن هنا في لبنان توجد جماعة تعوّدت التحدث مع الإسرائيلي مهما حصل من تطوّرات في المنطقة.   

وحول الأوضاع مع العدو الصهيوني، أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة أن الإسرائيلي الآن موضوع في القفص، متسائلاً : هل أن عدم قيام الإسرائيلي بالقصف والإعتداء على لبنان هو من كرم أخلاقه أمّ لأنه خائف من ردّ فعل المقاومة، لأنه يدرك أن أيّ ردّ فعل للمقاومة الآن سيتوقف عليه مصير الكيان الإسرائيلي ، لذلك هذا الكيان "متَرنِخ" بالقفص ولا قدرة لديه على الحركة ، وأكد أن أيّ طلقة تخطئ فتصيب إنسانًا لبنانيًا فنحن ملتزمون أمام الله وأمام شعبنا بالرد عليه.

وجدد القول إنّ الإسرائيلي خوفًا من أن تتدحرج الأمور يجلس في قفصه ملتزمًا قواعد ومعادلة الرّدع التي فرضتها المقاومة عليه.

وأوضح رعد أننا وإزاء هذا الوضع، ورغم ما نستشعره من عزة وكرامة وتفوّق ويدٍ عليا فوق يد العدوّ يأتي من يعيدنا إلى العصر الإسرائيلي، لكنه يقف هذه المرة متذرّعًا بالموقف العربي، مشيراً إلى أنه عندما وقع الإجتياح الإسرائيلي للبنان عام 82 كان هذا وفريقه ضد العرب، وهم من أرادوا أن يأتوا بالإسرائيليين ليحكموا بلدنا لبنان، لكنهم اليوم أخذوا كل العرب معهم ، وصاروا عند الإسرائيليين ، فهم اليوم يحتجون ضدنا بأننا ضد العروبة وهم العروبيون ، فهم يعملون على قلب المعادلات والصورة ليبرروا لأنفسهم الإنهزام والإنكفاء والتواطؤ مع العدو الإسرائيلي .

وختم رعد بالقول إنّ المسألة في الإنتخابات النيابية ليست أن ينقص أو يزيد مقعد ، فالمسألة هي بالأفق السياسي لهذه الإنتخابات ، هل ستأتي برئيس يحقق سيادتنا الوطنية؟"
 

مشاركة