اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فضل الله يطالب بتوضيح الفرق بين نفقات الانتخابات السابقة والمقبلة

تحقيقات ومقابلات

لعبة النفط العالمية: هل يصل سعر البرميل الى 200$؟
تحقيقات ومقابلات

لعبة النفط العالمية: هل يصل سعر البرميل الى 200$؟

لا خطر على صادرات موسكو النفطية
3745

انسجامًا مع الأوضاع السياسية المتأزّمة دوليًا، سريعًا تتأثّر أسعار النفط فتجنح ارتفاعًا. هذه الزيادة تنعكس مباشرة على "جيوب" الشعوب. المراقبون لسير الأحداث والعملية العسكرية الروسية على أوكرانيا يُجمعون على أن أسعار النفط المتضرّر الأول ممّا يجري وتزويده عالميا، ما دفع بالولايات المتحدة الى تسوّل "البراميل" من هنا وهناك لتأمينها، فالى أين تتجه الأمور على هذا الصعيد؟

الخبير الاقتصادي لويس حبيقة تحدّث في مقابلة مع موقع "العهد الإخباري" عمّا يمكن أن تؤول إليه "لعبة النفط" العالمية، فقال إن نقص مخزون النفط في الولايات المتحدة سيؤثّر على جميع قطاعاتها الاقتصادية وعلى مواطنيها الذين يعانون أغلبيتهم من الفقر، إذ إنه لا اقتصاد لأيّ بلد من دون نفط.

وعن إمكانية وقف التصدير الروسي للنفط إلى الدول الأوروبية والولايات المتحدة، استبعد "أن تُقدم روسيا على هذه الخطوة"، لافتًا إلى أن هذا يشكل ضررًا لاقتصاد موسكو بالدرجة الأولى، معتبرًا أن الغرب لو أراد النيْل من موسكو كان بإمكانه التوقف عن دفع مستحقات النفط.

وحول أسعار المعادن التي ترتفع أيضًا، أوضح الخبير الاقتصادي أن التأثير الأكبر سيكون على الذهب كونه يلعب دورًا كبيرًا في الدورة الاقتصادية، إذ إنه يستخدم في التجارة والصناعة والطب.

حبيقة رأى أن "السعودية تستطيع التدخل إيجابًا في هذه الأزمة عبر تكثيف تصديرها إلى الدول المتأثرة بأزمة النفط العالمية، مشيرًا إلى أن سعر برميل النفط قد يصل إلى 200$ إذا طالت العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.

وخلص حبيقة الى أن "لا خطر نفطيا ولا آثار سلبية على روسيا بوجود السوق الصيني البديل المستعدّ لشراء كامل صادرات حليفه النفطية لتشكيل جبهة اقتصادية بوجه الغرب".

الكلمات المفتاحية
مشاركة