اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حرس الثورة الإسلامية: سنردّ بقوة على أيّ اعتداء من أيّ مقر كان 

نقاط على الحروف

نقاط على الحروف

"العهد" يفضح كذبة جديدة: علم لبنان خلف السيد نصر الله!

فلنشاهد نحن و"النهار" وكاتب "الأسطر" الفيديو المرفق بالصور والتواريخ، ولننتظر توضيحًا أو اعتذارًا أو ربما بلعًا للألسن من قبل هؤلاء
13057

ميساء مقدم

ما يحصل على الساحة الإعلامية في لبنان يتخطى كل حدود التضليل الاعلامي. أساليب الخداع والكذب والتزوير تتكثف وكأنها في سباق مع الزمن مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية. أما المتصدّرون لحملات الغش فكثر، ومتنوعون بين صحف وكتاب ومواقع الكترونية وحسابات مدفوعة على مواقع التواصل.

قليلٌ من التدقيق الذي لا يرتقي الى مستوى التمحيص يكشف الكثير من الخداع. موقع "العهد" الاخباري اختار عيّنة مصغّرة جدًا من "غث" صحيفة "النهار" في عددها الصادر بتاريخ السابع عشر من آذار/ مارس 2022.

ففي صفحة "قضايا"، وتحت عنوان "حزب الله عندما يمتهن التخوين"، كتب المدعو سعد كيوان مجموعة أضاليل ضد حزب الله، محاولًا تجميع كل ما نشر في السنوات السابقة من ترّهات غير واقعية وسرديّات مخادعة ضد المقاومة في لبنان وصياغتها في نص واحد. واحدة من أصغر هذه الترّهات التي سنكشف زيفها، هو قول المدّعي إن "أول مرة اضطر فيها (السيد) حسن نصر الله أمين عام الحزب لرفع علم لبنان خلفه كانت بعد 35 سنة على نشوء حزبه على اثر اندلاع الانتفاضة الشعبية في 2019".
بعيدًا عن الجهل المركّب بتاريخ انطلاقة حزب الله حيث يحتفل الحزب هذا العام بالعيد الأربعين لتأسيسه، فلنشاهد نحن و"النهار" وكاتب "الأسطر" الفيديو المرفق بالصور والتواريخ، ولننتظر توضيحًا أو اعتذارًا أو ربما بلعًا للألسن من قبل هؤلاء:

إن أكثر ما يدعو الى السخرية من واقع الحال هو لجوء أعداء حزب الله في حملاتهم ضده الى السخافات والترهات والكذب والتضليل السطحي المكشوف والتشكيك في المسلّمات، في سياق غسل أدمغة الجمهور وتقليبه على الحزب. وبذلك، يستخف معدّو هذه الحملات بعقول جمهورهم، فلا يبذلون أبسط الجهود للابداع أو ايجاد السرديات المقنعة أو خلق البروباغندا المعقولة. فحتى الكذب الذي "تشرّعه" بروباغندا الإعلام - من خلال تقديمها المعلومات الناقصة واخفائها المعلومات الأخرى وفق ما تقتضيه سرديّة القائم عليها - عادة يكون أرقى مستوى مما يبتذله هؤلاء.

الى اللقاء في حلقة جديدة من مسلسل: "افضح كذبة".

مشاركة