بعدما أعلنت واشنطن أنها طردت 12 دبلوماسيًا روسيًا مدعية أنهم مارسوا "أنشطة لا تنسجم مع صفاتهم"، اعتبرت موسكو هذا القرار انتهاكًا فظًا وخطوةً عدائيةً جديدةً ضدها، وسلّمت السفارة الأميركية في موسكو قائمة بعدد من الدبلوماسيين الأميركيين الذين سيتم طردهم بصفتهم "أشخاصًا غير مرغوب فيهم"، مشددةً على أنّ "أي أعمال عدائية من قبل الولايات المتحدة ضد روسيا ستلقى ردًا حاسمًا ومناسبًا".

وزارة الخارجية الأميركية التي علقت في بيان على هذا الموضوع، أكدت أن سفارة الولايات المتحدة تسلّمت قائمة بأسماء الدبلوماسيين الذين قامت روسيا بطردهم، معتبرةً إياهم "أشخاصًا غير مرغوب فيهم".

وقالت الخارجية الأميركية في البيان: "إن هذه الخطوة غير مثمرة ولا تساعد علاقتنا الثنائية" وفق قولها، داعيةً الحكومة الروسية إلى إنهاء الطرد "غير المبرر" للدبلوماسيين والموظفين الأميركيين.

وأوضح البيان أنّه "من المهم الآن وأكثر من أي وقتٍ مضى أن يكون لدى الطرفين موظفون دبلوماسيون لتسهيل التواصل بين الحكومتين".

وجاءت هذه الخطوة ردًا على استبعاد واشنطن 12 دبلوماسيًا من البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، فضلًا عن موظف روسي في الأمانة العامة للأمم المتحدة.

الكلمات المفتاحية