ناقش وزير الحرب الإسرائيلي بني غانتس وعبد الله ملك الأردن اليوم الجمعة خلال إجتماع جمعهما في قصر الملك في عمّان جاء على خلفية التوتر الأمني الأخير، الاستعدادات الإسرائيلية لمناسبات لشهر رمضان المبارك في القدس والضفة الغربية المحتلتين لمنع التصعيد.

وفي السياق، قال بيان صدر عن مكتب غانتس أن "وزير الحرب عرض أهمية التنسيق الأمني في هذه الأيام. وناقش مع الملك أيضًا خطوات مدنية أخرى لصالح تحسين حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة"، حسب البيان.

وبيّن موقع "والاه" الإسرائيلي أنَّ الاجتماع الذي نُسِّق مسبقًا مع رئيس حكومة العدو نفتالي بينيت، جرى بشكل موسع بمشاركة وزير الخارجية الأردني ورئيس المخابرات الأردني ووجهًا لوجه.

ولفت البيان إلى أنَّ "وزير الحرب أكَّد أمامه (ملك الأردن) على أهمية الحفاظ على الاستقرار والهدوء، وعن الحاجة لمحاربة الإرهاب".

وأشار البيان إلى أنَّه وخلال الاجتماع، قال ملك الأردن لغانتس أنَّه يجب الحفاظ على التهدئة واحترام حرية عبادة المسلمين في المسجد الأقصى.

وانضم إلى الاجتماع عن الجانب الإسرائيلي رئيس طاقم وزير الحرب معيان يسرائيلي، السكرتير العسكري يكي دولف ورئيس الشعبة السياسية الأمنية في وزارة الحرب درور شالوم ورئيس قسم الشرق الأوسط في الشعبة السياسية الأمنية شمعون نافه.

وقبل الاجتماع مع ملك الأردن أجرى غانتس اجتماعًا على انفراد مع وزير الخارجية الأردني أيمن صفدي.