أكد قائد القوة البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الدولة الاكثر أمنًا في المنطقة، معتبرًا أن أي معتد يعتزم الهجوم على البلاد سينال جزاء حماقته .

وقال العميد حيدري في تصريح له اليوم الأحد أن طهران هي الدولة الاكثر أمنًا في المنطقة وأن أي معتد يعتزم الهجوم على البلاد سينال جزاء حماقته.

واشار الى أن القوة البرية في الجيش الإيراني أجرت تغييرات كبيرة في طبيعة وهوية وحداتها، معتبرًا أن الجدارة متوفرة لدينا بحيث نتقبل القيام بالكثير من المهمات طوعيًا.

ولفت الى أن انتشار وحدات القوة البرية للجيش في كافة أنحاء البلاد، مضيفًا أن تواجد قوات الجيش في الحدود لا يعني أن هنالك خطرًا يهدد البلاد بل أن هذا الأمر يتم من اجل المزيد من الجهوزية والسيطرة الاستخبارية في الحدود.

ورأى العميد حيدري أنه لا ينبغي الاطمئنان والاعتماد على الاجانب، مشيرًا إلى أنه علينا الوقوف أمام مؤامرات الاعداء في ظل التكاتف والوحدة في المنطقة.

واوضح قائد القوة البرية في الجيش الإيراني أن الأمن الكامل والمستديم المبني على المعرفة والتكنولوجيا مستتب في الحدود، لافتًا الى أن الرصد والمراقبة الآلية يجريان في جميع حدود البلاد ويتم المضي الآن في مسار النجاح والرفعة سيرًا على نهج الشهداء الكرام وتحت قيادة ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي.

الكلمات المفتاحية