اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي  التحضيرات للمعركة الانتخابية بدأت.. والمنافسة بين سبعة لوائح في دائرة صيدا - جزين

لبنان

رعد: رهاننا على بلد دولته قوية يبني علاقاته وفق مصلحة شعبه
لبنان

رعد: رهاننا على بلد دولته قوية يبني علاقاته وفق مصلحة شعبه

رعد: الفريق الآخر يرى أنَّ مصلحة لبنان في مصالحة "إسرائيل"
3992

أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أنَّه "بعد عام 2005، شاركنا في الانتخابات والحكومات فقط حتى نمنع أي خطأ أو أي تسلّل لقرار يطال المقاومة ويطعنها في ظهرها في مجلس الوزراء، ولكن رغم مشاركتنا في هذه الحكومات وإلى يومنا هذا لم نصوت إلا على موازنة أو موازنتين، بعد أن فرضنا شروطنا لأننا لم نكن مقتنعين بكل الموازنات التي كانت تقر".
 
وخلال لقاء انتخابي أقيم في بلدة عين بوسوار الجنوبيّة، أضاف رعد: "السبب هو أن الموازنات بعد عام 2005 هي على شاكلة الموازنات التي كانت تقر قبل 2005، ولذلك، كنا نتحفظ عليها".
 
وتابع: "لقد حصل الانفجار الاقتصادي، والكل يتنصل من المسؤولية ويحملونها للمغترب الذي جمع جنى عمره وأودعه في المصارف، وهذا الجنى كله ذهب في الإنفاق الذي أنفقته الدولة، متسائلاً: من أين كانت تصرف الدولة؟ لقد كانت تتدين من المصارف".
  
وأردف رعد: "بتحالفنا مع التيار الوطني الحر أو مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، نحن متحالفون حول مجموعة نقاط ومبادىء أساسية، وملزمون بها، وملتزمون معًا بعدم التنازل لـ"إسرائيل" وعدم خلق نزاعات ومشاكل دموية في الداخل، أليس هذا من مصلحة البلد؟".
 
وسأل: "هل مستقبل لبنان في الرهان على المصالحة مع العدو الإسرائيلي أو في بناء بلد قوي وقادر وعادل؟ نحن مع رهان على بلد دولته قوية وقادرة وعادلة يقرر سياساته ويبني علاقاته الدولية وفق مصلحة شعبه، أما هم يرون أن مصلحة لبنان في مصالحة "إسرائيل"، فكيف نسير في هذا الأمر؟ إن الانتخابات بين هذين الخطين أو المسارين، وعلى هذا الأساس، نريد تقرير موقفنا، وأنتم من تقررونه".
 
وعن القانون الانتخابي الحالي، قال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة": "إنه يعتمد النسبية، لكن فيه عيوب، لا سيما أن النسبية ضمن الدوائر الصغرى لا تصح كثيرًا، إذ لا تعطي تمثيلًا فعّالًا للانتخابات، فهي تتطلب دوائر واسعة ومحافظات، ففي لبنان الآن 15 دائرة، والأفضل أن تصبح خمس أو ست دوائر، والأصح واحدة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة