بدأ عدد من أمراء الأسرة الحاكمة في السعودية ببيع أصول يملكونها في الخارج، خشية إقدام ولي العهد محمد بن سلمان على تكرار تجربة "الريتز كارليتون"، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وذكرت الصحيفة أنّ "هذا التوجه يأتي من قبل الأمراء خشية على أصولهم وأملاكهم من قبل ولي العهد محمد بن سلمان، في إشارة إلى احتمالية تكرار تجربة "الريتز كارليتون"، حين زجّ ابن سلمان بأمراء ووزراء في السجن، وأطلق سراحهم بتسويات مالية ضخمة".

وبحسب الصحيفة، "فإن أمراء سعوديين باعوا حتى الآن ما قيمته 600 مليون دولار، من عقارات، ويخوت، وأعمال فنية يمتلكونها في الولايات المتحدة وأوروبا".

وأضافت أنّ "بعض الأمراء لجأوا إلى بيع الأصول في الخارج، بعد تجفيف ابن سلمان لمصادر دخلهم في السعودية، حيث كان مصروف بعضهم الشهري يصل إلى 30 مليون دولار".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ "بعض الأمراء المعنيين كانوا قد اعتقلوا في "الريتز كارليتون""، مضيفة أنّ "الحكومة السعودية تعلم بتفاصيل بيع الأصول في الخارج".

كما ذكرت أنّ "من بين الأصول، قصرًا قيمته 155 مليون دولار في بريطانيا ويختان ومجوهرات "موغال" وغيرها".

الكلمات المفتاحية