إيمان مصطفى

عمّمت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني تقريرًا حول مخزون بحيرة القرعون وإنتاج الكهرباء في معاملها. ولفتت إلى أن المخزون المتوافر لإنتاج الكهرباء يجب أن يكفي لمدة 6 أشهر، محذرة في الوقت نفسه من أنّه في حال استمرت وتيرة الاستهلاك اليومي الحالي، بالكاد سيكفي مخزون بحيرة القرعون لإنتاج الكهرباء لمدة تفوق الثلاثة أشهر بقليل.

وفي هذا السياق، يؤكد المدير العام للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني​ ​سامي علوية​ لـ "العهد" أنّ البحيرة تحتوي حاليًا على 202 مليون متر مكعب من المياه، فيما الإنتاج الحالي للمعامل هو بحدود الـ 90 ميغاوات، وقد اضطررنا لرفع قدرتنا الإنتاجية لتزويد آبار ومضخات المياه في الجنوب والبقاع الغربي بالتيار الكهربائي، كمخرج مؤقت لأزمة انقطاع الكهرباء التي استدعت انقطاعًا للمياه، علمًا أن قدرتنا الإنتاجية في الشتاء تصل لحدود الـ 190 ميغاوات. 

ويضيف علوية "مصدرنا الوحيد اليوم هو بحيرة القرعون لأننا مقبلون على فصل الصيف وتوقف المتساقطات"، مشيرًا إلى أنه "يجب أن لا تقل المياه عن نسبة 50 مليون متر مكعب، وهو الحد الأدنى لحماية البحيرة".

وبينما يدعو علوية لوضع استراتجية لكيفية استخدام مخزون بحيرة القرعون وترشيد استهلاك المياه، يبلغ من يعنيهم الأمر عبر موقعنا أن للبحيرة قدرة قصوى للانتاج، وهي كالفيول قد تنفذ.

ويتابع علوية أننا "نزوّد المرافق العامة كمطار بيروت الدولي بالكهرباء من معامل توليد الطاقة الكهرومائية التابعة للمصلحة، ولكننا لدينا مخزون استراتيجي يجب المحافظة عليه، خصوصًا في حال انقطاع الفيول". وهنا يشدد علوية لـ "العهد" على أنه يجب توفير مصدر طاقة احتياطي للبلد.

ويشدد علوية على أنه بناء على هذه المعطيات، من الضروري تخفيض الإنتاج في معامل الليطاني بمعدل وسطي يومي إلى حدود 50 ميغاوات تقريبًا، بمعدل استهلاك يومي وسطي لحدود 600000 متر مكعب.

الكلمات المفتاحية