اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بجهود من حزب الله.. مياه الشفة تعود إلى منطقة الهمشري-المية ومية في صيدا

عين على العدو

على خلفية مقابلة صحفية.. أزمة بين بكين وتل أبيب
عين على العدو

على خلفية مقابلة صحفية.. أزمة بين بكين وتل أبيب

هل ستؤدي مقابلة لصحيفة "إسرائيلية" مع وزير خارجية تايوان إلى أزمة بين الكيان الصهيوني والصين؟‎‎
3920

أفادت صحيفة معاريف "الإسرائيلية" بأنه في أعقاب المقابلة التي أجرتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الأميركية مع وزير خارجية تايوان جوزيف وو، هدّد مسؤول دبلوماسي في الصين بخفض درجة العلاقات بين بلاده والكيان الصهيوني وقطع العلاقات مع الصحيفة في حال لم يتم محو المقابلة من موقع الصحيفة. 

وقال محرر صحيفة "جيروزاليم بوست" يعقوب كاتس في حديثه مع إذاعة 103FM: "إن وزير الخارجية التايواني عبّر عن مخاوف كبيرة من غزو صيني، وتطرّق الى دخول الطائرات الصينية أكثر من 900 مرة المجال الجوي التايواني العام الماضي"، كما تطرّق إلى ما يترقب رؤيته من الكيان الغاصب.

وأضاف كاتس: "إن الوزير التايواني قال إنه يتوقع من كيان العدو أن يدرك عدم الاعتماد أكثر من اللازم على الصين بخصوص علاقاته الاقتصادية"، وكذلك "أن يكون في الجانب الصحيح من العالم الأخلاقي".

وتابع كاتس: "إنه بعد نصف ساعة من نشر المقابلة على الموقع اتصلت بهم السفارة الصينية في الكيان الصهيوني، حيث تحدّث خلالها مسؤول دبلوماسي صيني كبير"، وبحسب كاتس: "أوضحوا لنا في المكالمة أننا مخطئون، وكيف يمكننا عمومًا أن نطلق على هذا الشخص أنه وزير خارجية أو أن تايوان هي دولة (الصين لا تعترف بها دولة وإنما مقاطعة تابعة لها)، وطالبوا بحذف المقالة. طلبت منه تكرار طلبه فقال: "أنا أطلب أن تحذف المقالة وإلا سنقطع علاقتنا مع "جيروزاليم بوست"، وإن هذا سيضر بشدة بالعلاقات مع "اسرائيل"".

وتابع كاتس: "ليس من الواضح لي ما هي العلاقات بين الصحيفة والحكومة الصينية. لم نوقع على اتفاق!". وأضاف: "قلت للمسؤول الدبلوماسي الكبير من السفارة: شكرًا كثيرًا على المحادثة، من المهم أن تعرف بأن "الجيروزاليم بوست" صحيفة مستقلة، نحن لا نعمل مع الحكومة "الإسرائيلية" ولا مع حكومة أخرى، وهكذا انتهت المحادثة".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة