أطلق اليوم الخميس مشروع "الانتشار الفيروسي والديناميات الاجتماعية" في مركز الأبحاث في معهد العلوم الاجتماعية بالتعاون مع معهد الابحاث للتنمية الفرنسي "Institut de Recherche pour le Développement" ومع وكالة البحوث الوطنية الفرنسية.

ويأتي هذا المشروع ضمن اطار تعزيز الشراكة بين الجهات الوطنية والدولية، إذ يؤمن تبادل الخبرات المعرفية بين الباحثين اللبنانيين من الجامعة اللبنانية والفرنسيين، ويبني هذا المشروع لرصد التجربة الفردية والجماعية من جراء وباء كورونا للتعرف على دور المؤسسات العامة الوطنية والدينية غير الحكومية.

وبدأ اللقاء بكلمات الترحيب، ثم ألقت عميدة العلوم الاجتماعية البروفيسور مارلين حيدر كلمة بعنوان "شراكة تبني للغد"، تلاها كلمة رئيس مركز الابحاث البروفيسور حسين أبو رضا حول وجوب بناء معرفة قادرة على فهم المجتمع.

وبعد كلمات الترحيب، قدم الدكتور نيكولاس بويغ محاور المشروع المؤلف من أربع نقاط أبرزها الاستجابات الاجتماعية وتغيير السلوكيات لتفهم الأثر الاجتماعي والثقافي، ودراسات الاختراعات اللغوية وانتشار الاشاعات والخطب الصادرة في المجال العام، بالإضافة إلى دراسة دور المنظمات غير الحكومية في مكافحة الوباء والممارسات الصحية والتطبيق الذاتي والتصورات الطبية العادية.

واختتم اللقاء بتقديم كل فريق المنهجية التي سوف يتبعها خلال عمله.

الكلمات المفتاحية