اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عقود أربعة من المقاومة: حضور فاعل في الاقليم (2/3)

لبنان

الشيخ قاووق: للإسراع بتشكيل الحكومة.. والسكوت على تدخلات سفير الفتنة إدانة لمدّعي السيادة
لبنان

الشيخ قاووق: للإسراع بتشكيل الحكومة.. والسكوت على تدخلات سفير الفتنة إدانة لمدّعي السيادة

الشيخ نبيل قاووق: المقاومة اليوم في أفضل حالاتها ولا تزال عنوان مجد لبنان وكرامة الأمة
3382

رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أنَّ الواقع الصعب للبنانيين يفرض التسريع في تشكيل الحكومة، والتسريع في العمل على إنجازات ملموسة محسوسة، لا سيما العمل على تأمين الأدوية المزمنة والمستعصية، والطحين كي لا يكون هناك طوابير أمام الأفران، وحل مشكلة الكهرباء والاحتياجات الضرورية، ومكافحة الأسعار الجنونية.

كلام الشيخ قاووق جاء خلال رعايته حفل إطلاق البرامج والأنشطة الصيفية للعام 2022 في منطقة الجنوب الأولى، في ملعب بلدية الشهابية بحضور لجنة المنطقة وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وجمع من الأهالي.

الشيخ قاووق أشار إلى أنَّ في لبنان سفيرًا للفتنة لا يريد للبلد أن يرتاح أو أن يخرج من الأزمة، وإنما يعمل لأجل التحريض والفتنة بين اللبنانيين، فيتدخّل في الشؤون اللبنانية، ومن ثم يدّعي أنَّ السعودية على مسافة واحدة من اللبنانيين، ويطالب لبنان بأن لا يتدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية، وكأن السفير اللبناني أو حزب الله يتدخلان بتشكيل الحكومة السعودية، أو أنهما يتدخلان في الانتخابات السعودية إذا كان هناك من انتخابات. 

واعتبر أن السكوت على تدخلات سفير الفتنة معيب، ويشكِّل إدانةً وفضحًا لكل مدّعي السيادة والحياد، وإذا كان المسؤولون المعنيون عاجزين عن تأمين الخبز والدواء، فعليهم أن يحفظوا ويدافعوا عن كرامات اللبنانيين من إساءات وتدخلات سفير الفتنة، لأن هذا أقل الواجب وأضعف الإيمان.

عضو المجلس المركزي في حزب الله أكد أنَّ المقاومة اليوم في أفضل حالاتها، ولا تزال عنوان مجد لبنان وكرامة الأمة، والحصن الحصين للوطن، وصحيح أنَّ هناك تهديدات إسرائيلية، ولكنَّها لن تحقّق أيَّ هدفٍ من أهدافها، لا النفسية ولا السياسية ولا الإعلامية.

كما شدَّد على أنَّ كلَّ التهديدات لها أهداف داخلية إسرائيلية، ولكنها ما استطاعت أن تُخرج المستوطنين والإسرائيليين من بحر الرعب والخوف من المقاومة، لأن كلَّ الإسرائيليين يدركون أنَّه لا يوجد مدينة ولا مستوطنة ولا منشآت استراتيجية إسرائيلية إلا وتطالها صواريخ المقاومة.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة