اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي غانتس يُحقّق بـ"تسريبات أمنية خطيرة" 

عين على العدو

بخوف وقلق عارميْن.. العدو يترقّب تحركات محور المقاومة
عين على العدو

بخوف وقلق عارميْن.. العدو يترقّب تحركات محور المقاومة

تقديرات العدو: أعداؤنا سيستغلون الحكومة الإنتقالية لإشعال الحدود‎‎
3920

نقل الصحفي الإسرائيلي أمير بوحبوط في تقرير نشره موقع "والا" عن جهات استخبارية رفيعة المستوى في كيان العدو "تحذيراتها" في الأسبوع الأخير من أن أعداء "إسرائيل" سيستغلون الوضع في الساحات المختلفة، ويبدؤون بإثارة الإحتكاك على الحدود، بما في ذلك العمليات العسكرية "التي امتنعوا عنها" حتى الآن، وذلك على خلفية الإضطراب السياسي في الكيان الصهيوني والحساسية الطبيعية حول الحكومة الإنتقالية. 

وقدرت الجهات الإستخبارية أيضًا أن حزب الله قد يسخّن الحدود في ظل المواجهة حول الحدود البحرية والنشاطات المنسوبة لسلاح الجو في سوريا ضد قافلات السلاح، بحسب تعبير بوحبوط.

وقال إنه في سيناريوهات محددة أيضًا قد تطلق "حماس" العنان للجهاد الإسلامي، التي كانت ترغب كثيرًا بالعمل عسكريًا ضد "إسرائيل"، وهي منكفئة حتى الآن لأسباب مختلفة. وبالطبع، أكثر من الجميع، الإيرانيون الذين يبحثون عن إنتقام على إغتيال الشخصيات الرفيعة الذي نُسبت للموساد الإسرائيلي.

وقدّرت أجهزة الإستخبارات أن أعداء "إسرائيل" يعتقدون بأن الحكومة الإنتقالية ستتجرأ على الدخول في مواجهة مباشرة أو أيام قتال ردًا على إحتكاك على الحدود أو عمل "إرهابي" في الجبهة الداخلية للدولة، بحسب زعمها. لذلك، قالت مصادر أمنية في محادثات مغلقة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحضّر ردودًا لكل السيناريوهات.

واعتبر أن تحذيرات رئيس الأركان حول قدرات الجيش الإسرائيلي التي بُنيت في السنوات الأخيرة خاصة ضد الساحة الشمالية، لا تأتي من فراغ وهي نتاج معلومات من الميدان، وفقًا لقوله، مع ذلك، قدّرت مصادر في المؤسسة الأمنية أنه قبيل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للأراضي المحتلة يُحتمل كثيرًا من أن يتوصل لبنان و"إسرائيل" بوساطة أميركية إلى إتفاق على خط الحدود البحري في غضون أسبوعين.

مشاركة