استقبل مسؤول وحدة النقابات والعمال في حزب الله هاشم سلهب وفدًا من الاتحاد العام لعمال فلسطين فرع لبنان برئاسة غسان بقاعي في مركز الوحدة في حارة حريك، حيث قدم الوفد التهنئة والتبريك بمرور الأربعين عامًا على انطلاقة المقاومة التي حققت الانتصارات على العدو الصهيوني.

وأكد بقاعي باسم الوفد "عمق العلاقة القومية والنقابية مع حزب الله في لبنان، ولا سيما أن القضية التي تجمعنا واحدة وهي فلسطين التي ما زالت مستهدفة، في حين يهرول بعض القادة العرب منساقين نحو التطبيع والتآمر على القضية الفلسطينية"، مشيرًا الى "أننا كفلسطينيين في الداخل متمسكون بكل حبة تراب وأكثر تمسكًا ودفاعًا عن قضيتنا من أي وقت مضى ونرى الانتصار بات قريبًا ونحن مقتنعون بذلك".

وشدد بقاعي على أن "كل شعب فلسطين هو شعب مقاوم في الداخل أو بلدان الإقامة المؤقتة".

وشكر سلهب "الوفد على لفتتهم الكريم وزيارتهم الخاصة والمباركة بمناسبة الأربعين ربيعًا على انطلاق حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان"، لافتا إلى أن "المقاومة أخرجت لبنان والمنطقة من العصر الإسرائيلي الى العصر المقاوم الممهد للانتصارات الكبرى".

وأضاف سلهب أن "قوة حزب الله من قوة الشعب الفلسطيني ومقاومته، وهدفنا واحد، والدم واحد، والمصير واحد، نفرح لفرح الشعب الفلسطيني ونحزن لحزنه"، مؤكدًا أن "فلسطين أولويتنا، وبعد كل هذه المعاناة فإن النصر قاب قوسين أو أدنى بإذن الله".

واعتبر أن "كل مشروع تأتي به أمريكا لحماية ربيبتها الكيان الاسرائيلي المؤقت، ينكسر على صخرة الإرادة الفلسطينية وقوة المقاومة الفلسطينية التي تعاظمت في يافا وحيفا والقدس والضفة الغربية"، مشددًا على أن "من يعتبره الإسرائيلي الآن حاميًا له أصبح هو بحاجة الى حماية نظامه العالمي الأحادي والحفاظ على اقتصاده".

كما أكد لوفد اتحاد عمال فلسطين أن "التطبيع يتم بين العدو الصهيوني والأنظمة التي لم تعتبره عدوًا لها يومًا ما، وليس مع الشعوب العربية الأبية والمضحية التي لو أتيح لها القيام بواجبها في دعم المقاومة في فلسطين ولبنان لفعلت الكثير رغم ضغوط هذه الأنظمة".