اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إيران ترسل ردّها على مقترحات واشنطن

فلسطين

آلاف الفلسطينيين يلبون دعوات "الفجر العظيم"
فلسطين

آلاف الفلسطينيين يلبون دعوات "الفجر العظيم"

"الفجر العظيم" تجديد العهد والوعد مع "الله"
2649

لبّى آلاف الفلسطينيين، اليوم الجمعة، دعوات صلاة "الفجر العظيم" في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، و"فجر الشهداء" في المسجد الإبراهيمي ومساجد الضفة الغربية المحتلة، تخليداً لذكراهم وبطولاتهم في الدفاع عن الأرض والمقدسات في وجه مخططات الاحتلال.

وتوافد المواطنون إلى المساجد المختلفة، مرددين التكبيرات والهتافات التي تمجد المقاومة والشهداء، وتؤكد السير على طريقهم والوفاء لهم.

وأدّت أعداد كبيرة من المواطنين صلاة الفجر في المسجد الأقصى، تأكيدًا منهم على التواجد الدائم في المسجد والدفاع عنه.

كما واصل مئات المواطنين رباطهم بعد صلاة الفجر في باحات الأقصى، وتناولوا فطوراً جماعياً في رحاب المسجد.

كذلك أدى المصلون صلاة الفجر في المسجد الإبراهيمي بالخليل، ومسجد النصر بنابلس، ومسجد صلاح الدين في قباطية في جمعة "فجر المجاهدين".

يأتي ذلك بالتزامن مع مرور 40 يوماً على ارتقاء المجاهدين المشتبكين محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح من نابلس.

وفي السياق، أكدت الدعوات أن صلاة الفجر جاءت لتجديد البيعة مع الله على مواصلة درب المجاهدين والمقاومين والمشتبكين الثائرين، حتى تحرير فلسطين والأقصى.

ودعا المصلون للشهداء والجرحى والأسرى، وعقب الصلاة قام متطوعون بتوزيع الفاكهة والحلوى والمشروبات على المصلين.

وتأتي حملة "الفجر العظيم" لاستنهاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر.

وجاءت حملة "الفجر العظيم" في واقع شهد تغييرات ميدانية وسياسية، في سياق الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، حتى أصبح حضورها مرتبطاً بقداسة "إرث الشهداء"، كما تقول الدعوات الشبابية الأسبوعية.

ويُذكر أنّ حملة "الفجر العظيم" انطلقت لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في تشرين الثاني/نوفمبر 2020؛ لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرّر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك.

الكلمات المفتاحية
مشاركة