اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الاحتلال يرفع حالة التأهب ويواصل البحث عن منفذ ثالث‎‎ لعملية "غور الأردن"

عين على العدو

جلعاد أردان: الاتفاق النووي سيضفي شرعية على حصول إيران على أسلحة نووية
عين على العدو

جلعاد أردان: الاتفاق النووي سيضفي شرعية على حصول إيران على أسلحة نووية

سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة: نعارض هذه الصفقة بشدة لأنها لن تمنع جعل طهران قوة نووية
2898

أكد سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، في مقابلة حصرية مع موقع "i24NEWS"، أن "موقف إسرائيل بخصوص إيران والمفاوضات الجارية بشأن الصفقة النووية لم يتغير"، مشددا "لقد عارضنا خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2015، وما زلنا نعارض بشدة هذه الصفقة المحتملة مع إيران لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة القديمة بشكل أساسي".

وأضاف أردان، "نعارض هذه الصفقة بشدة لأنها لن تمنع جعل طهران قوة نووية"، مشيرا إلى أنه مع رفع القيود عن إيران "سيكونون قادرين على تخصيب اليورانيوم دون أي قيود، وسيكونون قادرين على استخدام أجهزة طرد مركزي متطورة، لذلك سوف يضفي شرعية على حصول إيران على أسلحة نووية".

وانتقد جلعاد أردان، ما أسماه "جرأة" إيران بعد أن طالب كبير الدبلوماسيين في البلاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإسقاط قضية ثلاثة مواقع غير معلنة.

وتابع جلعاد أردان، "إذا كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستغلق هذا التحقيق دون أي تفسير، أعتقد أنه سيخسر مصداقيته تمامًا، ولن يكون قادرًا على العمل في المستقبل لأنه لن يثق أحد أيا كان بما سيقوله هذا الرقيب".

وفي نفس السياق، قام جلعاد أردان، بانتقاد إدارة بايدن الأمريكية، قائلاً: "عندما تولى بايدن منصبه، ذكروا بلا توقف: " نريد صفقة أطول وأقوى مع إيران تشمل الصواريخ الباليستية، وتشمل كل شيء خارج الاتفاق النووي،" مشيرا إلى أن "هذه الرسالة الأطول والأقوى تلاشت ببطء ".

وزعم أردان أنه "إذا تم التوقيع على الصفقة، فإنها تنقل رسالة واضحة لجميع المنظمات المتطرفة في جميع أنحاء العالم مفادها أنه لا توجد عواقب على الإطلاق لأنشطة إيران"، مشيرًا إلى أن "إيران تقدم المساعدة لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس".

الكلمات المفتاحية
مشاركة