أشار رئيس حكومة العدو، يئير لابيد، إلى أنه خلال نهاية الأسبوع تم استلام اقتراح الوسيط الأميركي حول الاتفاق على الحدود البحرية بين لبنان وكيان العدو.

وفي مستهل جلسة الحكومة الاسرائيلية، الأحد، أضاف "نحن نجري مناقشات حول التفاصيل النهائية، لذا لا يمكن التهنئة بالنهاية، ولكن كما طالبنا منذ اليوم الأول، فإن الاقتراح يحافظ بشكل كامل على المصالح الأمنية السياسية لإسرائيل، وكذلك على مصالحنا الاقتصادية"، لافتًا إلى أنه "أكثر من عشر سنوات حاولت إسرائيل الوصول الى صفقة كهذه".

وتابع قائلًا "الأمن في الشمال سيتعزز، منصة كاريش ستعمل وستستخرج الغاز، المال سيدخل إلى خزينة الدولة ويتم ضمان استقلال طاقتنا"، معتبرًا أن هذه صفقة تعزز الأمن الإسرائيلي والاقتصاد الإسرائيلي، ومبديًا عدم معارضته "لتطوير حقل غاز لبناني آخر، نحصل منه بالطبع على العائدات التي نستحقها".

وحسب تعبيره فإن "حقلًا كهذا سيضعف التعلق اللبناني بإيران، وسيكبح حزب الله وسيجلب الاستقرار الإقليمي"، مشيرًا إلى أن اقتراح الوسيط الآن قيد الدراسة القانونية، وقال "بعد أن تتم الدراسة سنطرح القرار سوية مع وزير الأمن بني غانتس ومع رئيس الحكومة البديل نفتالي بينيت، وبالتنسيق مع المستشارة القانونية للحكومة، للنقاش والمصادقة".

الكلمات المفتاحية