اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي غضب في طرابلس بعد وفاة طالبة بمدرسة الأميركان الرسمية

عربي ودولي

كاتب أميركي: الولايات المتحدة ليست مستعدة لخوض حرب كبرى
عربي ودولي

كاتب أميركي: الولايات المتحدة ليست مستعدة لخوض حرب كبرى

البيت الأبيض والبنتاغون يضعان الولايات المتحدة بمأزق استراتيجي
4205

قال الكاتب الأميركي سيث كروبس "إنّ معارضة البنتاغون لإجراء تغييرات هيكلية للقوات العسكرية الأميركية إلى جانب ما تتضمنه الاستراتيجية "الدفاعية" الأميركية، يؤكد أن الولايات المتحدة ليست جاهزة لحرب وشيكة في منطقة يورو آسيا".

وفي مقالة نُشرت على موقع "AsiaTimes"، أضاف الكاتب – الذي عمل ضابطًا في البحرية الأميركية وشغل منصب نائب مستشار وزير البحرية – "أن واشنطن تستعد لمعركة تحديد الميزانية "الدفاعية" خلال الأسابيع القليلة القادمة". 

وتابع أن "البنتاغون يريد تقليص عدد السفن الحربية، وسط اعتراض قيادة قوات المارينز والكونغرس على ذلك". 

وأوضح الكاتب أن "الكونغرس وإلى جانب المارينز يريدان الحفاظ على السفن الحربية والقواعد البحرية، بالإضافة إلى بعض المقاتلات البحرية الصغيرة والسفن الحربية البرمائية". 

واعتبر أن "المقاربة التي يعتمدها الكونغرس والمارينز في هيكلية القوات العسكرية الأميركية هي خطوة ضرورية على صعيد تجهيزها للمواجهة"، مردفًا أن "السفن التي يريدها الكونغرس ستشكل فارقًا لا يستهان به في أي حرب قد تحصل بمنطقة يورو آسيا". 

وقال الكاتب "إن المقاربة الاستراتيجية التي تعتمدها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ترى أن الوقت لصالح واشنطن، والاستراتيجيات الصادرة عن هذه الإدارة تفيد أن الطرق غير العسكرية يمكن أن تكون بديلًا للطرق العسكرية".

وأضاف الكاتب أن "إدارة بايدن تستبعد حصول حرب كبرى قبل عشرة أعوام"، مشيرًا إلى أن "لدى الولايات المتحدة وقتًا كي تستعد"، محذرًا من أن "الخطر يكمن في كون فرضية إدارة بايدن هذه خاطئة". 

وبحسب كروبس، فإن البيت الأبيض والبنتاغون يضعان الولايات المتحدة بمأزق استراتيجي من خلال تقليص القوة العسكرية الأميركية على الأمد القصير.

كذلك حذّر من أن البحرية الأميركية قد تضطر  للجوء إلى خيارات مثل استخدام السلاح النووي أو الاستسلام في حال اندلعت مواجهة كبرى في منطقة يورو آسيا خلال العقد القادم.

مشاركة