اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بعد شهر من تسجيل أوّل إصابة.. الى أين وصلت خطّة مواجهة الكوليرا في لبنان؟

عربي ودولي

بيونغ يانغ تتوعَّد: سنردُّ على تدريبات العدوّ الحربيَّة ضدَّنا
عربي ودولي

بيونغ يانغ تتوعَّد: سنردُّ على تدريبات العدوّ الحربيَّة ضدَّنا

قيادة أركان الجيش الكوري الشمالي: الاختبارات الصاروخية كانت ردًا على مناورات "عاصفة اليقظة" بين الولايات المتّحدة وكوريا الجنوبيّة
2083

توعّدت بيونغ يانغ اليوم الاثنين بأنّها ستردّ على التدريبات المشتركة بين الولايات المتّحدة وكوريا الجنوبيّة بإجراءات عسكريّة "حازمة وساحقة"، وذلك بعد عدد قياسيّ من عمليّات الإطلاق الصاروخيّة التي جرت في الأيّام الأخيرة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسميّة الكوريّة الشماليّة الاثنين عن قيادة أركان الجيش الكوري الشمالي أنَّ "هذه الاختبارات الصاروخية كانت ردًا على مناورات "عاصفة اليقظة" العسكرية المشتركة بين الولايات المتّحدة وكوريا الجنوبيّة، والتي تعدّ أكبر تدريبات للقوّات الجوّية، والتي أجريت في المنطقة التي تعتبرها بيونغ يانغ استفزازًا مكشوفًا يهدف إلى زيادة التوتر في شبه الجزيرة الكورية".

وأشارت الوكالة إلى أنَّ بعض عمليات إطلاق الصواريخ في الفترة الواقعة بين 2 و5 تشرين الثاني/نوفمبر كانت "تحاكي هجمات على قواعد جوية للعدو".

وأكَّدت هيئة الأركان العامّة في "الجيش الشعبي الكوري" في بيان أنّها ستردّ على "كلّ تدريبات العدوّ الحربيّة ضدّ جمهوريّة كوريا الديمقراطيّة الشعبيّة (الاسم الرسمي لكوريا الشماليّة) بإجراءات عسكريّة مستدامة وحازمة وساحقة وعمليّة".

واعتبر البيان أنَّ "التجارب الأخيرة التي أجرتها كوريا الشماليّة على صواريخ بالستيّة تشكّل إجابة واضحة لواشنطن وسيول بشأن تدريباتهما المشتركة" الأسبوع الماضي، مضيفًا أنّه "كلّما تواصلت تحرّكات الأعداء العسكريّة الاستفزازيّة، واجههم الجيش الشعبي الكوري بمزيد من الدقة والقسوة".

ووصفت هيئة الأركان العامّة في كوريا الشماليّة مناورات "عاصفة اليقظة" بأنّها "استفزاز يهدف إلى تعمد إثارة التوتّر في المنطقة"، إذ أطلقت بيونغ يانغ عشرات الصواريخ البالستيّة في البحر.

وكانت واشنطن وسيول حذَّرتا قبل أيام من أنّ عمليّات إطلاق الصواريخ هذه قد تكون مقدّمة لتجربة نوويّة جديدة من جانب بيونغ يانغ.

ويوم السبت، اختُتمت التدريبات المشتركة التي نشر خلالها سلاح الجوّ الأميركي قاذفتَين من طراز "بي-1بي" بعيدتي المدى في اليوم الأخير في محاولة لاستعراض القوّة.

وشاركت مئات المقاتلات الأميركيّة والكوريّة الجنوبيّة، بما فيها "بي-1بي"، في المناورات التي انطلقت من 31 تشرين الأوّل/أكتوبر إلى 5 تشرين الثاني/نوفمبر. وكانت هذه أوّل مرّة تتوجّه فيها مقاتلات "بي-1بي" إلى شبه الجزيرة الكوريّة منذ كانون الأوّل/ديسمبر 2017.

الكلمات المفتاحية
مشاركة