اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حمادة: لا يمكن لأي تيار أو سفارة أن يفصل بين الشعب الواحد في لبنان وسوريا

عين على العدو

خيبة أمل "إسرائيلية" في قطر.. وتل أبيب تحتج  
عين على العدو

خيبة أمل "إسرائيلية" في قطر.. وتل أبيب تحتج  

مونديال قطر يفضح فشل العدو في الرويج للتطبيع
2563

الواقع الذي لطالما حاول العدو الترويج له في سياق قطار التطبيع المزعوم في الدول العربية، عكسته أجواء المونديال والهجوم على الاسرائيليين، ورفض مشجعي كرة قدم عرب من جنسيات عدة إجراء مقابلات صحفية مع القنوات الإسرائيلية، تعبيرًا عن موقفهم الرافض للتطبيع مع "إسرائيل" والداعم للشعب الفلسطيني، مما يؤكد أن زعماء الدول هم المطبّعون من دون الشعوب. 

إعلام العدو نقل قلق السلطات الإسرائيلية مما يحدث في قطر، وسط تقديرات للوضع يجريها "الأمن" الاسرائيلي في الأيام الأخيرة، على ضوء ما يشاهده ويسمعه عن المعاملة التي يعامل بها الإسرائيليون في قطر.

وفي هذا السياق، ذكرت وسائل إعلام العدو أن الطاقم الدبلوماسي الإسرائيلي التابع لوزارة الخارجية الذي يمكث بشكل مؤقت في قطر احتجّ أمام السلطات المحلية وأمام "الفيفا" على تعامل القطريين مع "الطواقم الإسرائيلية". 

وبحسب القناة "13" العبرية، فإنّ الرسالة التي وصلت الى القطريين هي أن مسؤولية ما حدث وما سيحدث في الدولة الخليجية عليهم، فيما كانت التوقعات الإسرائيلية هي السماح للطواقم الإعلامية العمل بحرية صحافية كاملة، وللمشجعين الذين وصلوا لمشاهدة المباريات التجول بصورة آمنة.

ويأتي هذا على خلفية تسجيل عدد من الحوادث غير اللطيفة مع المشجعين الإسرائيليين، وتعرض الصحافيين الاسرائيليين الذي جاؤوا لتغطية المباريات الى عدد من المواقف أيضًا، اذ تم مهاجمتهم لفظيًا، وتعامل المشجعون معهم بشكل عدواني وهجومي، كما تعرضوا لهجوم من المواطنين والسكان القطريين، والعمال في الملاعب وغيرهم.

وفي هذا السياق، قال مسؤول سياسي للقناة "13" "إنه في حال لم تساعد رسالة الاسرائيلين للقطريين ولم تحسن العلاقة تجاه الإسرائيليين الذين يمكثون في قطر، فإنّ "اسرائيل" ستبلغ السلطات القطرية وتوضح لها مسؤوليتها عن هذا الأمر". 

ولم تعقب وزارة خارجية العدو على هذا النشر.

وأُفيد أن مجلس الأمن القومي الاسرائيلي أجرى نقاشات متواصلة خلال الأيام الأخيرة بعد مشاهد الفيديو التي وصلت من قطر حول التعامل مع الإسرائيليين، وتناولت النقاشات إمكانية تحديد التعليمات للاسرائيليين الموجودين هناك، وما إذا كانت هناك حاجة لتشديد التحذير من السفر، وفي هذه المرحلة أقر عدم تغيير درجة التحذير، فيما النقاشات ستتواصل خلال فترة المونديال.

مشاركة