اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فوز مستحق للرياضي في دوري كرة السلة

عربي ودولي

آية الله قاسم: إحراق المصحف الشريف يراد منه إحراق الأمن العالمي
عربي ودولي

آية الله قاسم: إحراق المصحف الشريف يراد منه إحراق الأمن العالمي

آية الله قاسم: لاجتماع الكلمة على إدانة ما حصل بمقتضى الدِّين والضمير وسلامة العالم
2030

ندد المرجع الوطني البحريني الكبير آية الله الشيخ عيسى قاسم بـ"جريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف في ستوكهولم بحماية الشرطة السويدية"، معتبرًا أن "الجرائم المتكرِّرة بإهانة المقدّسات الإسلاميّة في الغرب، يكشف عن نيّة سوءٍ بنشر الفوضى في الأرض، وإحراق الأمن العالميّ".

وقال آية الله قاسم في بيان له اليوم الثلاثاء إن "حَرْق نُسخة من المصحف الشريف على يد المتطرِّف في جهله، وحقده، وغروره، والمسمّى بـ راسموس بالودان تحت حماية الشرطة السويديّة ليس جريمةً شخصيّةً فحسب، وإنما هي مع ذلك جريمةُ دولةٍ يحكم بها على دناءة الطرفين، ومثل ذلك كلّ الجرائم من هذا النوع المشترك مما ترتكبه الجاهليّة في أوروبا أو غيرها".

وأضاف: "أمَّا إدخالُ مثل هذه الجرائم، والتعدّي الصارخ على حرمة المقدّسات الدينيّة الحقّة، واستثارة الفتنة في العالم في مفهوم الحريّة فهو غباءٌ بالغٌ لو حدث عن اعتقادٍ -فعلًا- بأنَّ للإنسان أن يعيشَ الحريّة المطلقة على حدّ الحيوان، أو على حدّ السيّد المطلق الظالم والذي لا خلق له ولا حكمة".

ورأى سماحته أن "الأقرب أنَّ اعتبار لغة السبّ، والشتم، والبهتان، والتعدّي على المقدّسات من الحريّة التي يجب أن يتمتّع بها الإنسان إنما يُشاع كذبًا، ومغالطةً، وخداعًا، وعلى خلاف ما يعتقدون في داخلهم وحسب موقفهم العملي، وإلا فكيف منعوا من معاداة الساميّة؟ وأدانوا من أنكر المحرقة النازيّة؟ وأنكروا على من يحرق علم المثليّة؟ أفليست هذه الأمور حدًّا للحريّة الشخصيّة وكبتًا لها رغمًا عن الإنسان؟!".

وتابع أنَّ "الجرائم المتكرِّرة بإهانة المقدّسات الإسلاميّة في الغرب، وبصورةٍ استفزازيّةٍ علنيّةٍ بشعة، وعلى مرأى أمَّةِ المليار إنسانٍ وأكثر، تحت صمتِ بل تواطؤ وحراسة حكوماته تكشف عن نيّة سوءٍ بنشر الفوضى في الأرض، وإحراق الأمن العالميّ".

ودعا آية الله قاسم "عقلاء العالم كلّه أن يحولوا بين هذا التوجّه العدوانيّ الشيطانيّ -الذي ينشر حالة الإرهاب على أوسع مدى، وأخطر صورة- وبين حدوثه، باجتماع الكلمة على إدانته والتنديد به بمقتضى الدِّين والضمير وسلامة العالم".

الكلمات المفتاحية
مشاركة