اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي اليابان تعلن عزمها شراء صواريخ "توماهوك" الأميركية

عربي ودولي

نخب تونسية توجّه رسالة مفتوحة الى سعيد لإعادة العلاقات مع سورية
عربي ودولي

نخب تونسية توجّه رسالة مفتوحة الى سعيد لإعادة العلاقات مع سورية

النخب تذكر سعيد: يوم اجتاح الجراد تونس سنة 1984 والتهم المزروعات لم تقف معها إلا سورية وأرسلت ست سفن من القمح والشعير
1957

تونس – عبير رضوان

وجهت نخب تونسية وممثلون عن منظمات المجتمع المدني على غرار اللجنة التونسية لصدّ العدوان على سورية ممثلة بالناشطة المدنية هندة بالحاج علي والدكتور أحمد المناعي رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية إضافة الى محمّد عامر حكيمة أستاذ أول متقاعد وناشط مدني رسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية قيس سعيد دعوا خلالها الى إعادة العلاقات فورًا مع سورية.

وجاء في الرسالة: "تعد جاليتنا في الشقيقة سورية أكثر من أربعة الاف نسمة وهي حقًا في مهب الريح منذ قرار الرئيس المؤقت المرزوقي، وهي تموت ببطء، بطالة وجوعًا وفقرًا وبردًا وانعدام مقومات الحياة في ظل الحصار وغياب أي تمثيلية دبلوماسية أو إدارية، حيث إن ولادات التونسيين هناك لا تجد من يسجلها في الحالة المدنية. لقد حرمت الجالية التونسية بسورية من حقوقها المدنية والانسانية والوطنية دون سبب، فلم يحصل نصف من تقدم بطلب تجديد جوازاتهم عليها منذ خمس سنوات". وذكر الموقعون على أبرز محطات العلاقات التونسية السورية: "عندما اجتاح الجراد تونس سنة 1984 وأتى على المحصول الزراعي بالكامل، لم تقف معها إلا سورية في محنتها وأرسل الرئيس حافظ الأسد ست سفن من القمح والشعير هبة من الشعب السوري إلى الشعب التونسي".

وتابع الناشطون في الرسالة المفتوحة: "سورية قامت بواجبها مشكورة وممنونة ولم تفرق بين المواطن السوري والتونسي وليس هذا بالجديد. فقد كونت جامعاتها أجيالاً من التونسيين ومنهم راشد الغنوشي الذي احتضنته سورية في ستينيات القرن الماضي وعرف في دمشق ميلاده الثاني وتعرفون ويعرف العالم كيف كافأ سورية".

وجاء في الرسالة المفتوحة: "قاوم السوريون شعبًا وجيشًا وقيادة ورئيسًا وكافحوا وناضلوا وصبروا وثبتوا هم وحلفاؤهم وأصدقاؤهم وحققوا أول انتصار في التاريخ على حملة استعمارية غربية هوجاء وعلى حرب بشعة استباحت كل الأعراف والأخلاق والمقدسات".

وأضاف الناشطون: "لقد انتظرنا بعد انتخابكم رئيسًا وقد وعدتم أثناء حملتكم باتخاذ قرار إرجاع العلاقات الدبلوماسية التونسية السورية، هذا القرار الهام، انتظرناه طويلاً ولم يأتِ هذا القرار حتى خلناه من مستحيلات الكون، وها هي سورية اليوم تعيش محنة جديدة لا تتحملها الجبال الرواسي على مدى التاريخ، فهل من استجابة لطلب شعبي ووطني رفعناه لسنوات دون مجيب؟". 

يشار الى أنه عام 2011 تم إعلان قرار قطع العلاقات الدبلوماسية بين تونس والجمهورية العربية السورية، وذلك استجابة لمصالح التحالف الأميركي الصهيوني في إثارة الفتنة الطائفية بين العرب والمسلمين في كل دول وشعوب المنطقة من أجل إضعافها وإشغالها عن التنمية والتقدم والتعاون.

مشاركة