اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي نقابة المهندسين في طرابلس تصفع "المستقبل" و"القوات"... خسارةٌ كبيرة

عين على العدو

ما بين نتنياهو وغانتس أكبر من خصومة
عين على العدو

ما بين نتنياهو وغانتس أكبر من خصومة

1332

نشر موقع القناة 13 الصهيونية مقال رأي للكاتب لديه سيفي عوفاديا يتناول الخصومة بين رئيس حكومة العدو ورئيس هيئة الأركان السابق في جيش الاحتلال وزعيم تحالف "أزرق أبيض" الانتخابي بني غانتس.

وجاء المقال وفق الآتي: 

قال الرئيس الأمريكي دولاند ترامب عن بني غانتس وبنيامين نتنياهو إن "الاثنين مرشحان جيدان". واحد منهما سيقسم اليمين بداية شهر حزيران لرئاسة الحكومة المقبلة في ا"سرائيل". بشكل طبيعي تقريبًا، الاثنان اللذان ذكرهما الرئيس الامريكي لا يفكران الواحد عن الآخر بهذا الشكل.

نتيناهو مُقتنع بأن غانتس جبان، عديم الحيلة، مشكوك بأهليته وبأنه لن يصمد أمام أبسط التحديات الماثلة امام رئيس حكومة "اسرائيل"، كما أنه لدى نتنياهو تحفظات حول نقاء رئيس الأركان السابق. أما غانتس فيعتقد فيما يخصّ نتنياهو بأن الامر يتعلّق بشخص فاسد من الأساس، لا يتردّد بالتضحية بالمصالح القومية والأمنية لـ"اسرائيل" لإنقاذ نفسه من خطر المحاكمة. رئيس حزب "أزرق أبيض" حقًا مقتنع بأن نتنياهو يشكل خطرًا على "اسرائيل". معركة الانتخابات هذه تثير العواطف. بدءًا من الغيرة والقلق الى حدّ البغض
بين الخصوم السياسيين.

هذا الامر ليس استثنائيًا، بل  في حالة انتخابات العام 2019 ما هو فريد أن كل هذا البغض تقريبًا وُلد في هذه المعركة الانتخابية ذاتها. قبل ذلك لم يكن هناك أيّ تعبير عن هذا الأمر، حتى أن نتنياهو لم يفقد صوابه من شخصية غانتس خلال سنوات عملهما المشترك، هذا كرئيس للحكومة وذاك كرئيس للاركان، لكن بالتأكيد لم يحتقره. 

حتى أن نتنياهو نقل لغانتس رسالة أنه مستعدّ ليقترح عليه منصب وزير كبير في الحكومة قبل ان يقرر غانتس ترأس حزب مستقل، وذلك من أجل منعه من تشكيل تهديد في المستقبل.

في الأشهر الأخيرة، بدأ المشروع السياسي لغانتس بتشكيل تهديد حقيقي على نتنياهو، والعلاقة المتبادلة بين الاثنين تبدلت بشكل جذري ومتطرف. ما سمعتُه بأذنيّ فيما يعتقده رئيس الوزراء عن رئيس أركانه السابق والعكس أيضًا يفترض ان يكون لدى اكبر "أعداء اسرائيل"، وليس لدى خصوم سياسيين.

مشاركة