اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الصحف الإيرانية: تفاهم طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية

لبنان

الشيخ قاووق: لسنا بموقف ضعيف ولسنا في العام 1982 حتى يأتي رئيس على ظهر دبابة
لبنان

الشيخ قاووق: لسنا بموقف ضعيف ولسنا في العام 1982 حتى يأتي رئيس على ظهر دبابة

الشيخ نبيل قاووق: المستجدات الأخيرة عززت فرص التوافق من أجل انتخاب رئيس للجمهورية
2445

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن أولويتنا تكمُن في انتخاب رئيس للجمهورية من أجل أن نوقف الانهيار وننقذ البلد، ولكن أولوية فريق التحدي والمواجهة أخذ البلد إلى مغامرة جديدة للانقلاب على التوازنات السياسية الداخلية، مضيفاً إنهم يريدون الإمساك بالبلد ليغيّروا هويته وموقعه ودوره في المنطقة، وليلحقوه بركب التطبيع.

كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد المجاهد علي يحيى الزين (كربلا) بمناسبة مرور اسبوع على استشهاده، وذلك في حسينية بلدة شحور الجنوبية، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

وشدد الشيخ قاووق على أن الرهان على مساعدة خارجية هو رهان على سراب، لأن هناك دول إقليمية مع أميركا يضعون فيتو على أي مساعدة خارجية للبنان، وهذا يفرض علينا أن نعتمد على أنفسنا في إنقاذ بلدنا، ولا يمكن إنقاذ البلد بالكيديات وتصفية الحسابات.

وأشار الشيخ قاووق إلى أن جماعة التحدي والمواجهة يريدون انتخاب رئيس منصة للانقضاض على الثوابت الوطنية لتصفية الحسابات السياسية، ولكن موقف حزب الله واضح، حيث إننا لسنا في موقف ضعيف ولسنا في العام 1982 حتى يأتي رئيس على ظهر دبابة أو يأتي رئيس بضغط الجوع والأزمة الاقتصادية والاجتماعية.

ولفت الشيخ قاووق إلى أن المستجدات الأخيرة عززت فرص التوافق والأصوات الداعمة للتوافق، وهناك أصوات دولية ونواب وأحزاب وقوى في لبنان غيّرت موقفها لصالح مشروع التوافق، لأنهم أدركوا أن المخرج الوحيد للأزمة هو بالحوار، وهذا ما فجّر غضب التعطيليين وجعلهم يصرخون ويسيئون الأدب مع المقاومة وشعبها.

وختم الشيخ قاووق مؤكداً أن العروبة الأصيلة هي عروبة المقاومة في فلسطين ولبنان، وليست العروبة الأميركية المزيفة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة