اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السيد صفي الدين: الأعداء جاؤوا بكل إمكاناتهم لإغراق لبنان بالفتن وبيئة المقاومة ما زالت صامدة

لبنان

ضابط لبناني يشتبك بالأيدي مع ضابط إسرائيلي حاول اختراق الحدود عند عيتا الشعب
لبنان

ضابط لبناني يشتبك بالأيدي مع ضابط إسرائيلي حاول اختراق الحدود عند عيتا الشعب

الضابط في الجيش اللبناني دفع ضابط في الجيش الاسرائيلي واقتلع وتدًا حديديًا كان زرعه خارج الخط الأزرق الحدودي
7213

أجبرت دورية من الجيش اللبناني اليوم الأحد دورية تابعة للجيش الإسرائيلي على التراجع بعد خرقها الخط الأزرق الحدودي في بلدة عيتا الشعب بمنطقة بنت جبيل جنوب لبنان.

وفي السياق، أصدر الجيش اللبناني بيانًا قال فيه: "بتاريخ 5 آذار/مارس  2023 بين الساعة 11.55 والساعة 12.00، خرقت دورية تابعة للعدو الإسرائيلي الخط الأزرق قرب النقطة BP 13 (1) ـــ عيتا الشعب بمسافة متر واحد تقريبًا، فحضرت دورية من الجيش اللبناني وأجبرت الدورية المعادية على التراجع إلى ما بعد الخط الأزرق باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأضاف البيان: "كما حضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان للتحقق من الخرق، وتتم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع القوة المذكورة".

وخلال المهمة، أقدم ضابط في الجيش اللبناني على دفع ضابط في الجيش الاسرائيلي واقتلع وتدًا حديديًا كان زرعه خارج الخط الأزرق الحدودي، فيما تدخلت قوات "اليونيفيل".

وانتشر في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق قيام ضابط في الجيش اللبناني وهو يجبر ضابطًا في جيش الإحتلال الإسرائيلي على التراجع ويأمره بالعودة للوراء، رغم الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية الموجودة في المكان.

وأعلن الجيش اللبناني عبر "انستغرام" بعد حادثة الخرق في عيتا الشعب: "حدودنا أمانتنا ممنوع الخرق".

وعلق أحد المغردين قائلاً: "لورا (إلى الوراء)..أربع أحرف مليانين سيادة".

وقالت مغردة ثانية: ما يقوم به #الجيش_اللبناني البطل على الحدود يستحق التقدير والاحترام والإضاءة عليه. أقدم ضابط في الجيش على دفع ضابط "إسرائيلي" واقتلع وتدًا حديديًا كان يزرعها العدو خارج الخط الأزرق. تحية للوطن ورجاله.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة