اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كلمة السيد حسن نصر الله خلال الاحتفال التكريمي للقائد الجهادي أسد صغير

عين على العدو

"صدمة" في كيان العدو من التقارب الإيراني السعودي.. "نصرٌ سياسي لإيران"
عين على العدو

"صدمة" في كيان العدو من التقارب الإيراني السعودي.. "نصرٌ سياسي لإيران"

بينيت: الاتفاق ضربة قاتلة لجهود بناء تحالف إقليمي ضد إيران
3241

ارتدت أصداء توقيع الاتفاق بين إيران والسعودية في العاصمة الصينية كوقع الصاعقة على رؤوس المسؤولين في كيان العدو الصهيوني، حيث لم يرقَ لهم التقارب بين الرياض وطهران كخطوة أساسية في إعادة بناء العلاقات المنقطعة منذ سنوات.

وأعلن عدد من الشخصيات الصهيونية عن قلقهم وعدم رضاهم عن هذا الاتفاق، وشاطرهم في الصدمة مجلس الأمن القومي الأمريكي، لا سيّما أنّ الاتفاق تم على أراضي الصين، الندّ الأكبر لواشنطن في السنوات الأخيرة.

فقد رأى رئيس الوزراء الصهيوني السابق، نفتالي بينيت، أن "عودة العلاقات بين إيران والسعودية نصرٌ سياسي لإيران وفشل لحكومة بنيامين نتنياهو"، مشددًّا على أن "هذه ضربة قاتلة لجهود بناء تحالف إقليمي ضد إيران".

واعتبر بينيت أنّ "الاتفاق فشل ذريع لحكومة نتنياهو ونجم عن مزيج من الإهمال السياسي والضعف العام والصراع الداخلي في البلاد"، بحسب تعبيره، وأضاف "حكومة نتنياهو هي فشل اقتصادي وسياسي وأمني مدوّي، وكل يوم من عملها تعرّض "إسرائيل" للخطر"، ولفت إلى أن "دول العالم والمنطقة تراقب "إسرائيل" في صراع مع حكومة مختلّة تعمل على تدمير الذات بشكل منهجي".

من جهته، قال رئيس حكومة العدو السابق ورئيس المعارضة في كيان الاحتلال، يائير لابيد، إنّ "الاتفاق هو فشل تامّ، وخطر على السياسة الخارجية لـ "إسرائيل"، مضيفاً أنّ "هذا ما يحدث عندما ننشغل يوميًا بالجنون القضائي، بدلًا من القيام بالعمل في مقابل إيران، وتعزيز العلاقات بالولايات المتحدة".

بدوره، قال وزير الحرب، بني غانتس، إنّ استئناف العلاقات بين إيران والسعودية هو "تطور مقلق"، مشيراً إلى أنّ "التحديات الأمنية الضخمة والماثلة في مقابل "إسرائيل" تتزايد، ورئيس الحكومة والكبينت منشغلان بالانقلاب السلطوي".

كذلك، علّق رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي أدلشتاين، على الاتفاق، مشيرًا إلى أنه "سيئ جداً لـ "إسرائيل"، وأضاف "الوقت حان كي نجلس ونتحاور ونحلّ الخلافات بيننا، كي نعود متَّحدين في مقابل التهديد الوجودي لنا. وهكذا فقط سننتصر".
 
أمريكيًّا، كان التعليق الأول على الاتفاق من قبل الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، حيث زعم أن بلاده "ترحّب باستئناف إيران والسعودية علاقاتهما الدبلوماسية إثر مفاوضات استضافتها الصين"، مضيفًا أنّه "ينبغي رؤية "ما إذا كانت إيران ستفي بالتزاماتها" وفق تعبيره.

وعلى صعيد الإعلام الأميركي، رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ الاتفاق بين السعودية وإيران يمثّل "انتصارًا دبلوماسياً لبكين، في منطقة هيمنة الولايات المتحدة، منذ فترة طويلة، على الجغرافيا السياسية فيها".

مشاركة