اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ دعموش: نحن لا نبحث عن الحرب لكن الاستسلام ليس واردًا في قاموسنا

عين على العدو

عين على العدو

"القناة 12": "إسرائيل" تسعى لاتفاق طويل الأمد مع أميركا في مجال المساعدات الأمنية 

57

قال مراسل "القناة 12" الصهيونية في واشنطن باراك رابيد إنّ "إسرائيل" تسعى لإبرام اتفاق جديد للمساعدات الأمنية مع الولايات المتحدة لفترة تمتد إلى 20 عامًا -أي ضعف مدة الاتفاقات السابقة- وإدراج بنود على غرار سياسة "أميركا أولاً"، موضحًا أن سبب ذلك هو كسب دعم إدارة ترامب، بما في ذلك تقليص حجم المساعدات الأميركية المباشرة وتحويل جزء منها للاستثمار في البحث والتطوير الأمني المشترك بين "إسرائيل" والولايات المتحدة، حسبما أفاد كبار المسؤولين "الإسرائيليين" والأميركيين.

لماذا هذا مهم؟
وأضاف: "في حين أن الاتفاق السابق ضمن لـ"إسرائيل" مساعدات أمنية سنوية تقارب 4 مليارات دولار، ومن المتوقع أن تطلب "إسرائيل" على الأقل نفس المبلغ هذه المرة، فإن الموافقة على مثل هذا الاتفاق أصبحت أكثر تعقيدًا الآن بسبب تصاعد الانتقادات تجاه المساعدات لـ "إسرائيل" -حتى بين أنصار حركة MAGA التابعة لترامب"- موضحًا أنّ "إسرائيل" ترغب في أن ينتهي مفعول الاتفاق في الذكرى المئوية لـ "إسرائيل"، وهي نقطة رمزية تشير أيضًا إلى تقليص الاعتماد الأمني "الإسرائيلي" على الولايات المتحدة.

صورة الوضع

وأردف: مذكرة التفاهم (MOU) الحالية، التي تمتد لعشر سنوات، وُقعت في 2016 تحت رئاسة باراك أوباما، ومن المقرر أن تنتهي في عام 2028، مشيرًا إلى أنّ "إسرائيل" تسعى لإنهاء المفاوضات حول الاتفاق الجديد خلال العام المقبل.

ورأى رابيد أنّه من المتوقع أن تكون المفاوضات معقدة من الناحيتين التقنية والسياسية، بسبب تزايد معارضة أنصار حركة MAGA التابعة لترامب للمساعدات الخارجية، وبسبب الانتقادات تجاه استخدام "إسرائيل" للأسلحة الأميركية.

في صلب الأخبار
وأشار إلى أنّه حتى الآن، تم توقيع ثلاث اتفاقيات أمنية طويلة الأمد مع "إسرائيل" لمدة 10 سنوات لكل منها: في 1998 (21.3 مليار دولار)، في 2008 (32 مليار دولار)، وفي 2016 (38 مليار دولار)، لافتًا إلى أنّه في عام 2024، خلال الحرب في غزة، وافق الكونغرس وإدارة بايدن على حزمة طارئة من المساعدات الأمنية لـ"إسرائيل" بمليارات الدولارات الإضافية، بالإضافة إلى الاتفاق الحالي.

بحسب رابيد فإن كبار المسؤولين "الإسرائيليين" يأملون أن يشمل الاتفاق القادم مزيدًا من المساعدات السنوية، لكنهم يخشون أن تكون المفاوضات أكثر صعوبة بعد التخفيضات الكبيرة في المساعدات الخارجية خلال إدارة ترامب.

خلف الكواليس
وقال المراسل الصهيوني: "تأخرت المفاوضات حول مذكرة التفاهم الأمنية الجديدة لفترة طويلة بسبب الحرب في غزة، لكن المناقشات الأولية بدأت في الأسابيع الأخيرة، وفق ما قاله مسؤولان "إسرائيليان" وكبير مسؤولين أميركي واحد"، موضحًا أنّه "خلال المناقشات، قدم الجانب "الإسرائيلي" اقتراحين لتعديلات على صيغة الاتفاق الجديد:

1.  تمديد فترة الاتفاق من 10 إلى 20 سنة، ما يمنح نطاقًا أوسع ويستمر حتى الذكرى المئوية لاستقلال "إسرائيل" في 2048.

2. تحويل جزء من المساعدات الأميركية من دعم عسكري مباشر للجيش "الإسرائيلي" إلى تمويل البحث والتطوير المشترك بين "إسرائيل" والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنّه "وفقًا لمسؤول "إسرائيلي"، تشمل مجالات التعاون هذه التكنولوجيا العسكرية، والذكاء الاصطناعي للأغراض العسكرية، ومشاريع مثل القبة الحديدية، المشروع الرئيسي لإدارة ترامب للدفاع الصاروخي".

بين السطور
ورأى رابيد أنّ "هذا الإطار مصمم ليتماشى مع أيديولوجية "أميركا أولاً" لإدارة ترامب، لأنه قد يخدم الجيش الأميركي أيضًا وليس "إسرائيل" فقط"، لافتًا إلى قول مسؤول "إسرائيلي": "هذه طريقة تفكير خارج الصندوق. نحن نريد تغيير الطريقة التي أدرنا بها الاتفاقيات السابقة ووضع تركيز أقوى على التعاون بين "إسرائيل" والولايات المتحدة. الأميركيون يحبون هذه الفكرة"".

الكلمات المفتاحية
مشاركة