اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الجبهة المغربية تؤكد المضيّ في معركة إسقاط التطبيع المخزي

عين على العدو

عين على العدو

"الإيكونوميست": "المجتمع الإسرائيلي" سيواجه اختبارًا صعبًا في عام 2026

67

في تحليل "استشرافي" للعام  2026 القادم، تُقدّر صحيفة "الإيكونوميست" البريطانية أنه إذا استمرت هدنتا 2025 اللتان فرضهما الرئيس الأميركي دونالد ترامب على "إسرائيل"، ضد إيران وضد حماس، فقد يصبح عام 2026 فترة يمكن لـ"إسرائيل" خلالها التركيز على شؤونها الداخلية. وفق الصحيفة، انتهت الحربان، أو على الأقل تمّ تعليقهما، لكنهما بعيدتان عن الوصول إلى نهايتهما، إذ إن برامج إيران النووية والصواريخ الباليستية تضررت بشدة خلال حرب الـ12 يومًا في حزيران، وفق قول الصحيفة، لكن يمكن إعادة بنائها. أما في غزة، ورغم سفك الدماء والدمار خلال العامين الماضيين، فلا تزال حماس القوة المسيطرة في المنطقة، وستواصل السيطرة على القطاع إلا إذا نفذت قوة حفظ "سلام" جادة عملية نزع سلاح موثوقة، كما تنبأت بها خطة "السلام" لترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب)، على حد تعبيرها.

ووفقًا لما ورد في "الإيكونوميست" -بحسب ما تنقل صحيفة "معاريف الإسرائيلية"- يجب أن تُجرى الانتخابات المقبلة في "إسرائيل" حتى نهاية تشرين الأول، ومن المتوقع أن يخوض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حملة انتخابية يائسة أخرى. تحالفه، المكوَّن من أحزاب يمينية متشددة وحريدية، متأخر بشكل كبير في استطلاعات الرأي، لكن لنتنياهو ميزة رئيسية: كرئيس للوزراء، يمكنه إلى حد ما تحديد جدول الأعمال الأمني لمصلحته السياسية. كثير من الإسرائيليين مقتنعون أنه سبق وفعل ذلك عندما عارض اتفاقيات تهدئة سابقة حتى أجبره ترامب على قبولها، وأطال الحرب في غزة لتجنب هزيمة في الانتخابات.

ويُضاف إلى ذلك -وفق الصحيفة- أن القيد الحقيقي على سلطة نتنياهو يأتي من البيت الأبيض. فالرئيس ترامب، الذي يفتخر بأنه وضع حدًا للحروب في غزة وإيران، لن يرغب في أن تستئنف "إسرائيل" أيًا منهما. هذا يخلق معضلة سياسية لنتنياهو: فهو لا يستطيع مواجهة ترامب، ولكن الاعتراف بأن الحربين انتهتا، ولو مؤقتًا، يعني الاعتراف بأن "إسرائيل" فشلت في تحقيق "النصر المطلق" الذي وعد به. بدلاً من حل هذه المعضلة، يحاول نتنياهو إعادة إحياء الجدل الاستقطابي حول مستقبل المحكمة العليا. وإذا لم ينجح في إقناع عدد كافٍ من الناخبين بأنه انتصر في غزة، فإنه سيحاول تشتيت انتباههم من خلال حرب ثقافية حول مستقبل "الديمقراطية الإسرائيلية".

وتختم الصحيفة "لذلك، حتى إذا تم تجنب جولات قتال إضافية، من المتوقع أن يكون عام 2026 عامًا يواجه فيه المجتمع "الإسرائيلي" اختبارًا صعبًا من خلال انتخابات حادة. وقد تكون هذه المعركة السياسية الأخيرة لنتنياهو البالغ من العمر 76 عامًا. وإذا قرر الناخبون أخيرًا أن يفتحوا له الطريق للخروج، فقد تكون السنة أيضًا بداية لإعادة بناء الثقة بالنظام السياسي لدى "الإسرائيليين"، وإحساس معين بالوحدة الوطنية" وفق تعبير الصحيفة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة