اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بورصة إيرانية دولية قريبًا

عربي ودولي

البحرين: اعتقال مواطنين دعوا للإصلاح!
عربي ودولي

البحرين: اعتقال مواطنين دعوا للإصلاح!

4 بحرينيين رهن الاعتقال بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي دعت للإصلاح
1968

تواصل السلطات في البحرين قمعها لحرية الرأي والتعبير، وفي هذا السياق أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن أجهزة الدولة اعتقلت 4 أشخاص بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مطلع آذار/ مارس 2023، تدعو للإصلاح في البلاد.

وذكرت المنظمة الحقوقية في بيان لها أن أحد المعتقلين هو المحامي والناشط عبر "تويتر" إبراهيم المناعي الذي كان قد دعا إلى إصلاح النظام البرلماني البحريني قبيل انعقاد الجمعية العامة "للاتحاد البرلماني الدولي" (الاتحاد) في المنامة.

والجمعية العامة للاتحاد، هي تجمع سنوي للبرلمانيين من جميع أنحاء العالم، تنعقد في البحرين من 11 إلى 15 آذار/ مارس الجاري، واختار هذا العام شعارًا يحمل اسم "تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة.. محاربة التعصب".

وفي 6 آذار/ مارس الجاري، قال المناعي في تغريدة على "تويتر" إن على الحكومة البحرينية إصلاح برلمانها إذا كانت "مهتمّة بإبراز البرلمان البحريني إلى العالم".

واعتُقل المناعي لاحقا مع 3 آخرين بسبب منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي 9 آذار/ مارس الجاري، نشرت النيابة العامة البحرينية بيانًا على حسابها على "إنستغرام" مفاده أن الـ4 اعتقلوا بتهمة "إساءة استعمال برامج التواصل الاجتماعي".

وأُفرج عن المناعي لاحقًا لكن وضع الثلاثة الآخرين ليس واضحًا.

وأشارت "هيومن رايتس ووتش" إلى أنها وثّقت عدة حالات تعذيب وحرمان من الرعاية الطبية للعديد من المحتجزين مؤخرًا، لافتة إلى أن عبد الهادي الخواجة الذي يحمل الجنسيتين البحرينية والدنماركية والمدافع الحقوقي البارز، مُنع من استشارة طبيب قلب رغم مشاكل القلب الطارئة التي تعرض لها.

وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي تبنى البرلمان الأوروبي مشروع قرار يُطالب البحرين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المدافع عن حقوق الإنسان عبد الهادي الخواجه وجميع السجناء السياسيين الآخرين، ما دفع المنامة لرفض القرار، وقالت إنه يستند لمعلومات "مزيفة وغير دقيقة" ويهدف لـ"الإساءة" لسمعة المملكة.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة