اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي  بلغة القانون.. حمية يدحض المزاعم حول المبنى الجديد في المطار 

لبنان

هل سيتم تسعير المحروقات بالدولار قريبًا؟
لبنان

هل سيتم تسعير المحروقات بالدولار قريبًا؟

دعوات إلى دولرة المحروقات لاستمرارية القطاع
2223

بعد التلاعب الحاصل بسعر صرف الدولار وارتفاعه الجنوني ــ أمس الثلاثاءــ والذي تخطى الـ140 ألفًا قبل أن يعاود انخفاضه، عاد الحديث والمطالبات بالدولرة لجهة قطاع المحروقات على اعتبار أن شراء البضاعة يتم بالدولار والبيع بالليرة، وكادت الأسواق أن تواجه مشكلة الشح بسبب توجه بعض أصحاب المحطات للإقفال.

وبينما لم يصدر بعد قرار بدولرة المحروقات، كشف ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أن "اجتماعًا سيحصل بين المعنيين اليوم للبت بالدولرة من عدمها، والهمّ الأول توفير المادة في السوق" وفق قوله.

وفي حديث صحفي، أكّد أبو شقرا استمرار فتح المحطات والبيع بشكل طبيعي، نافيًا التوجّه نحو الإضراب، مفضّلًا انتظار نتائج الاجتماع المرتقب للبناء على الشيء مقتضاه".

وكان قد أشار أبو شقرا في حديث تلفزيوني أيضًا إلى "أننا تحت سقف الدولة ووجعنا واحد وهو ارتفاع سعر صرف الدولار"، مشددًا على أنه "لا يمكن للموزّع أو صاحب المحطّة أن يتحمّل الفرق بين الجدول وسعر الصّرف".

وأكد أبو شقرا أن "أمام رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الطاقة وليد فياض مهلة 12 ساعة لاتخاذ قرار تسعير المحروقات بالدّولار وإذا لم يُتخذ فسنلجأ إلى الدّولرة".

رابطة أصحاب محطات المحروقات 

وكانت قد عقدت رابطة أصحاب محطات المحروقات في لبنان أمس الثلاثاء اجتماعًا استثنائيًا، بدعوة من الهيئة التأسيسية في مقر الرابطة في الشويفات، وبحثت في "تداعيات انهيار الليرة اللبنانية على مسألة التسعير، وعدم قدرة وزارة الطاقة على اللحاق في احتساب الأسعار الجديدة لصفيحة البنزين وفقًا لسعر الدولار الأميركي، وخصوصًا أن جدول تركيب الأسعار أصبح غير ملائم لهذا الانهيار، وبالتالي لن يكون أمام المحطات سوى اعتماد التسعير بالدولار الأميركي حتى تستطيع الاستمرار من دون خسائر"، وفق قولها.

وأعلنت أن "وزارة الطاقة مشكورة بسعيها المستمر في اعتماد جدول تركيب الأسعار مرتين في النهار أو أكثر، ولكن الأمر اختلف اليوم، وعلينا أن نواكب مع الأسف هذا الانهيار والذي يحتم علينا اعتماد التسعير بالدولار بشكل استثنائي، لحين معالجة الوضع الاقتصادي والمالي".

واعتبرت أنه "لن يتغير شيء على المستهلك اللبناني الذي سيدفع سعر صفيحة البنزين بالعملة الأجنبية، وخصوصًا أنها مواد مستوردة"، مؤكدة أنها لن "تتخذ أي خطوات تصعيدية بانتظار الاجتماع الذي دعا اليه رئيس تجمع شركات البترول مارون شماس يوم الخميس المقبل، حيث من المقرر أن يكون هناك قرار موحد وجامع بشأن قرار التسعير".

شماس

من جهته، قال رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس في حديث اذاعي "إن المطلوب إنشاء منصة تتبدّل عبرها أسعار المحروقات مع تغير سعر صرف الدولار"، مضيفًا: "بانتظار هذه المنصة المطلوب التسعير بالدولار".

الكلمات المفتاحية
مشاركة