اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عز الدين: المقاومة الفلسطينية تشكّل خط الدفاع عن مقدساتنا 

لبنان

الشيخ يزبك: ما يحدث في الداخل الاسرائيلي بشائر إنهيار الكيان
لبنان

الشيخ يزبك: ما يحدث في الداخل الاسرائيلي بشائر إنهيار الكيان

الشيخ يزبك: إشعال النار بالقدس ستكون شرارة حرب لن تتوقف في محيط جغرافي
1565

أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك "أنه لا يمكن الخروج من الإنهيار الأخلاقي والقيمي والإجتماعي والإقتصادي والسياسي إلا بالعودة الى الإيمان بالإنسان والوطن، وقيام دولة العدالة والإبتعاد عن الإنتهازية والالتقاطية والنعق مع كل ناعق والرهان على الآخرين"، معتبرًا أن "الإنتظار لما يقرر الخارج هو حلم من سُلب رشده".

وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة (ع) في بعلبك، تابع سماحته: "على العقلاء في هذا الوطن أن يبادروا للإجتماع والتلاقي والحوار ورمي كل ما يبعد بعيدًا، والأخذ بكل ما يقرب للنهوض بالوطن، والذي أساسه إحياء المؤسسات، بدءًا من المؤسسة الأم وهي رئاسة الجمهورية، وذلك بانتخاب شخصية قادرة قوية متواضعة تكون بالفعل خادمة وراعية لمصالح المواطنين والوطن".

وشكر الشيخ يزبك "الأيادي البيضاء التي مدت إلى الموائد الرمضانية بما تملك من قدرة وطاقة"، مؤكدًا أن "الأمة التي تبذل وتسعى لرفع الحرمان هي أمة لا تهدد بالحصار والقرار بالإفقار والتجهيل، بل هي أمة حية تواجه المتآمرين بصرخة التعاون وسد كل منافذ شياطين الإنس والجن".

وقال: "على أعتاب ذكرى معركة الفرقان "بدر" الكبرى التي أرست قواعد الحق بإنهزام الباطل، وبالحق شهر رمضان هو شهر الإنتصارات، نحيي رجال بدر الذين يحيون ليالي شهر رمضان في المسجد الأقصى بالإعتكاف رجالا ونساء تمسكًا بالإسلام وإحياء الشعائر بالحفاظ على المقدسات".

وأضاف: "على الرغم من وحشية العدو الاسرائيلي وقطعان الاستيطان يبقى القدس وأقصاه قبلة كل مؤمن، ولن يترك المسلمون الصهاينة يعبثون في المقدسات، ولقد طفح الكيل"، معتبرًا أن حصل مع المعتكفين من العبث في الممتلكات والإعتقالات والضرب والقتل والجرح كل ذلك لا يفت من عزم شعب مصمم على الفداء والتضحية.

وأردف سماحته: "وها هي وحدة الساحات في الداخل اجتمعت انتصارًا للقدس، ومن ورائها مئات الملايين من المسلمين في العالم تغلي قلوبهم على انتهاكات العدو الإسرائيلي، ولن يقف هؤلاء مكتوفي الأيدي حيثما كانوا في العالم".

وحذر الشيخ يزبك من أن تكون القدس وإشعال النار فيها شرارة حرب لن تتوقف في محيط جغرافي، مؤكدًا أنها ستتعدى إلى ما ليس بالحسبان، وسيكون النصر بإزالة الكيان المؤقت. 

وختم قائلًا إن "ما يحدث في الداخل الاسرائيلي بشائر إنهيار الكيان".

الكلمات المفتاحية
مشاركة