اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إعلام العدو: لا ملاجئ آمنة لـ50 ألفًا على الحدود الشمالية

نقاط على الحروف

عملية الاغوار .. حلقة من سلسلة
نقاط على الحروف

عملية الاغوار .. حلقة من سلسلة

مسار العمليات آخذ بالتصاعد وهو دخل مرحلة حرب الأدمغة
2138

خليل نصر الله
لم يكد ينطوي الاسبوع بما حمل من اعتداءات على غزة، بعد موجة قصف صاروخي طالت مستعمرات الشمال والجنوب على حد سواء، على خلفية اقتحام شرطة الاحتلال المسجد الاقصى المبارك والاعتداء على المصلين، حتى حمل صباح الجمعة رسالة شديدة للمؤسسة الأمنية والعسكرية، عملية فدائية في الأغوار أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين.

من حيث التوقيت المباشر قد يمكن ربط العملية بشكل مباشر بما يحصل في المسجد الاقصى المبارك، لكن الواقع أن العمل جزء من سلسلة عمليات تتصاعد في الضفة الغربية المحتلة منذ عام ونيف.

لم تنجح سلطات العدو في كبح جماح الاندفاعة الفلسطينية، التي تأتي كرد فعل على الاحتلال بشكل أساسي.

ومع تنامي ظهور مجموعات مقاومة مسلحة من مختلف الفصائل، والفشل في القضاء عليها من جهة، ومن جهة أخرى محاولة تروبضها عبر سلطة رام الله كما حصل بعد الانتفاضة الثانية، يبقى بازار التحديات الأمنية أمام العدو مفتوحا، وهو لا يقتصر على جبهة الضفة الغربية وحدها، فكثير من المسؤولين الإسرائيليين يتحدثون علانية عن تحديات أمنية تأتي من الشمال والجنوب والضفة والقدس والداخل المحتلين.

أثبتت المرحلة الماضية، بما حملت، أن القطار الذي تسلكه العمليات بعد عملية سيف القدس، أيار/ مايو ٢٠٢١، يتنامى، ويتصاعد بشكل يصل حد الإدارة الدقيقة للعمل المقاوم، البعيد عن الانفعال ورد الفعل الآني.

وعليه، إن مسار العمليات آخذ بالتصاعد، وهو دخل مرحلة حرب الأدمغة، مع الأخد بعين الاعتبار الظروف الصعبة التي يعمل فيها المقاوم الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة نتيجة واقعها وتغلغل الاحتلال والمتعاونين معه فيها. في المقابل يتضح وضوح الشمس أن مأزق الاحتلال يتعمق، ومستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة يقتربون من مرحلة فقدان الأمن، وهو إن تحقق بشكل كلي سيعني الرحيل الطوعي وأن مستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة يقتربون من مرحلة فقدان الأمن، وهو إن تحقق بشكل كلي سيعني الرحيل الطوعي.

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة