اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حزب الله يشيَّع الفقيد المجاهد أحمد البزال في البزالية

عربي ودولي

ضربةٌ فرنسية للولايات المتحدة: ماكرون يرفض فكّ الارتباط مع الصين
عربي ودولي

ضربةٌ فرنسية للولايات المتحدة: ماكرون يرفض فكّ الارتباط مع الصين

بعد البيان الصيني الفرنسي المشترك.. توجّه عالمي نحو نظام متعدد الأقطاب
3324

توقّف الكاتب الأميركي تيد سنايدر عند البيان الصيني الفرنسي المشترك الأخير، فقال إن أهمّ ما ورد في هذا البيان كان تعزيز السلم والاستقرار الدوليين.

وفي مقالة نُشرت بمجلة "The American Conservative"، أشار الكاتب إلى ما ورد تحديدًا عن إعلان البلدين سعيهما لتعزيز النظام الدولي المتعدد الأطراف تحت مظلة الأمم المتحدة، وفي عالم متعدد الأقطاب.

وبحسب الكاتب، مثل هذه المواقف ليست مفاجئة عندما تصدر عن أطراف مثل الصين أو روسيا أو دول "البريكس" أو غيرها، لكنها تعتبر شيئًا آخر تمامًا عندما تأتي من دولة في حلف الناتو مثل فرنسا.

ورأى أن مثل هذا الكلام قد يحمل تداعيات كبيرة تشير إلى انقسام عميق بين فرنسا والولايات المتحدة، ونقل عن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل قوله إن الكثير من القادة الأميركيين لديهم آراء مشابهة لماكرون.

ولفت الى أن الرئيس الفرنسي يتخلى عن الرؤية العالمية الأميركية والهدف الأميركي المعلن بنظام أحادي القطب تقوده أميركا، وتابع أن المصالح الفرنسية وحتى الأوروبية لا تتطابق في الفترة الأخيرة مع الاستراتيجية الأميركية في عدد من الملفات الهامة، مثل أوكرانيا والعقوبات على الصين. 

وذكّر الكاتب بما كان قد قاله ماكرون عن ضرورة معالجة المخاوف الروسية بشأن اقتراب الناتو من الحدود الروسية وغيره من المسائل. 

ووفق الكاتب، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أكد أنه يمكن مناقشة وحل كافة المسائل المتعلقة بالأمن الجماعي.

ولفت إلى أنه على الرغم من الضغوط الأميركية على الاتحاد الأوروبي من أجل إعادة النظر في سياستها التجارية مع الصين كي تصطف مع السياسات الأميركية، الا أن وفدًا من رجال الأعمال الفرنسيين الكبار رافق ماكرون خلال زيارته بيكن. 

وأردف أن ماكرون رفض فكّ الارتباط مع الصين، وبأن شولتس زار بدوره الصين مؤخرًا برفقة كبار رجال الأعمال، مشيرًا الى تأكيد المستشار الألماني أن الصين تبقى شريكًا تجاريًا هامًا لألمانيا وأوروبا، وإعلانه عدم رغبته بفك الارتباط مع الصين.

الكاتب اعتبر أن التباعد في المصالح والاستراتيجيات الذي يكون له التأثير المباشر الأكبر على الولايات المتحدة، وسعيه للحفاظ على نظام القطب الواحد هو إصرار ماكرون على ضرورة أن لا تعتمد أوروبا على الدولار.

وقال إن اعتماد عملات بديلة قد يضعف النفوذ الأميركي، معتبرًا في الختام أن ما ورد في البيان الصيني الفرنسي المشترك قد يشير إلى توجه عالمي نحو نظام متعدد الأقطاب.

الكلمات المفتاحية
مشاركة