اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فياض: اغتيال العدو لمواطنٍ كفيف وزوجته إمعانٌ بتوحشّه وعلى الحكومة حماية المواطنين

عربي ودولي

استقالة رئيس وزراء فرنسا بعد ساعات من إعلان حكومة جديدة.. ودعوات لعزل ماكرون
عربي ودولي

استقالة رئيس وزراء فرنسا بعد ساعات من إعلان حكومة جديدة.. ودعوات لعزل ماكرون

80

قدّم رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو، الاثنين 6 تشرين الأول/أكتوبر 2025، استقالته إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك بعد 14 ساعة فقط من الإعلان عن حكومة جديدة، مما يعمّق الأزمة السياسية المستفحلة في البلاد، وسط دعوات إلى انتخابات مبكرة وعزل ماكرون.

وفي تصريحات له، قال رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل: "لا يمكن أن أكون رئيس وزراء عندما لا تُستوفى الشروط"، مضيفًا: "الظروف لم تكن مناسبة لأصبح رئيسًا للوزراء".

وتابع: "حاولت أن أبني طريقًا مع الشركاء والنقابات للخروج من أزمة الانسداد الحاصل" لكن "الأحزاب السياسية لم تقدم تنازلات عن برامجها، وكانت تريد فرض شروطها".

وعُيِّن لوكورنو في التاسع من أيلول/سبتمبر 2025، وتعرض لانتقادات المعارضين واليمين بعدما كشف مساء أمس الأحد عن تشكيلة حكومته، وهي الثالثة في البلاد في غضون سنة.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد عيّن حكومة جديدة أمس الأحد برئاسة لوكورنو، في محاولة منه لإخراج البلاد من أزمة سياسية. وكشف ماكرون عن تشكيلة الحكومة الجديدة بعد شهر تقريبًا على تكليف لوكورنو، وهو سابع رئيس وزراء في عهد ماكرون والخامس في ولايته الثانية.

وفي السياق، حثت أحزاب المعارضة على عزل ماكرون أو الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة، قائلة إنه لا يوجد مخرج آخر للأزمة، في ظل انقسامات داخل البرلمان الفرنسي في الوقت الذي يكافح فيه ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو لترتيب أوضاعه المالية. 

ودعا حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) ماكرون إلى حل الجمعية الوطنية أو الاستقالة، مؤكدًا في بيان له عبر منصة "إكس" أنّ "الماكرونية ماتت. على ماكرون أن يختار الآن: الحل أو الاستقالة، وبسرعة!".

من جهتها، قالت زعيمة الحزب مارين لوبان إن الخيار الوحيد الممكن هو إجراء انتخابات برلمانية جديدة في البلاد، موجهة كلامها لماكرون بالقول: "أدعوه إلى حل الجمعية الوطنية. لقد وصلنا إلى نهاية الطريق. لن يكون هناك المزيد غدًا. لقد وصلنا إلى نهاية هذه المزحة. لقد طال أمدها".

وفي السياق، قال فرانسوا كزافييه بيلامي؛ نائب رئيس حزب الجمهوريين، إنّ الحزب لا يتحمل مسؤولية هذا الفشل السياسي، مشددًا على أن الجمهوريين مستعدون لأي انتخابات مقبلة، "لا يمكننا منح ماكرون فرصة أخيرة. لقد فقد ثقة الجميع".

على المقلب المضاد، ندد اليسار بما سماه "الفوضى السياسية" التي تعصف في البلاد. وصرح آرثور ديلابورت؛ المتحدث باسم الحزب الاشتراكي بأنّ "هذه الحكومة قصيرة الأجل لا تُظهر إلا أمرًا واحدًا: الماكرونية تُغرق البلاد مجددًا في الفوضى".

أما ماتيلد بانو؛ رئيسة كتلة حزب "فرنسا الأبية" في الجمعية الوطنية فقالت: "يجب أن يرحل ماكرون". كما دعا جان لوك ميلينشون؛ زعيم الحزب، إلى "النظر الفوري" في اقتراح عزل إيمانويل ماكرون، والذي قدّمه نحو مئة نائب يساري في 9 أيلول/سبتمبر؛ أي في اليوم التالي لسقوط الحكومة الفرنسية السابقة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة