اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الهند تنتزع اللقب من الصين!

عربي ودولي

الخارجية الروسية: مخاطر حدوث صدام عسكري مباشر بين روسيا والولايات المتحدة تزداد
عربي ودولي

الخارجية الروسية: مخاطر حدوث صدام عسكري مباشر بين روسيا والولايات المتحدة تزداد

أنطونوف يشجب موقف واشنطن تجاه إحياء ذكرى "أبطال الحرب العالمية الثانية"
1626

حذّرت الخارجية الروسية الثلاثاء من أنّ مخاطر حدوث صدام عسكري مباشر بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية تزداد.

وأكّد رئيس دائرة وزارة الخارجية الروسية للرقابة على التسلح فلاديمير يرماكوف أن "مخاطر المواجهة العسكرية المباشرة بين القوتين النوويتين روسيا والولايات المتحدة ترتفع"، لافتًا الى أنّه "إذا استمرت الولايات المتحدة في اتباع مسار المواجهة مع روسيا، فإنّ مصير معاهدة "ستارت" قد يصبح محسومًا".

وأضاف: "إذا تطورت الأحداث وفقًا للسيناريو الأسوأ، أي إذا أوصلت واشنطن الوضع إلى صدام عسكري بين أكبر قوتين نوويتين، سيكون من الضروري القلق ليس بشأن إنقاذ معاهدة "ستارت"، ولكن بشأن مصير العالم كله".

وأشار يرماكوف إلى أنّ التهديد الرئيسي يتعلّق بالتصعيد النووي في حال حدوث مواجهة عسكرية بين القوى النووية، مضيفًا: "هذه المخاطر للأسف الشديد تتزايد باستمرار".

أنطونوف يشجب موقف واشنطن تجاه إحياء ذكرى "أبطال الحرب العالمية الثانية"

وفي واشنطن، شجب السفير الروسي أناتولي أنطونوف موقف الإدارة الأميركية تجاه إحياء ذكرى "أبطال الحرب العالمية الثانية"، معتبرًا أنّه "بات يصعب على روسيا بشكل متزايد التواصل مع الولايات المتحدة بشأن أهمية الحفاظ على ذكرى بطولات وأبطال الحرب العالمية الثانية".

وأوضح أنطونوف أنّه "يجري وللعام الثاني منع السفارة الروسية من إقامة مراسم تقليدية لوضع إكليل الزهور عند اللوحة التذكارية "لقاء إلبه" في مقبرة أرلينغتون، وبالإضافة إلى ذلك، لم يسمح للدبلوماسيين الروس العام الماضي بزيارة مقبرة فورت ريتشاردسون الوطنية في أنكوريج، حيث تم دفن العديد من الطياريين الحربيين السوفييت".

وقال في حديث له لمناسبة الذكرى الـ 78 للقاء القوات السوفيتية والأميركية عند نهر إلبه بالقرب من تورجاو في ألمانيا: "مثل هذا الموقف يُعد إهانة ليس فقط لقدامى المحاربين في البلدين، بل ولكل من يذكر إنجازهم العظيم".

وقال أنطونوف: "لا يمكن العيش وتقوية الدفاع عن الوطن الأم إلا بتذكر دروس التاريخ... يجب حماية النصب التذكارية وقبور الجنود والضباط الذين ماتوا في السنوات الرهيبة للحرب العالمية الثانية. بات من الصعب علينا أكثر فأكثر التواصل مع السلطات الرسمية الأميركية في ما يتعلّق بأهمية الحفاظ على الذاكرة والعمل معًا لتخليد أبطال تلك الفترة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة