ذكر موقع "والا" أن مستوى التأهب في مصلحة السجون رُفع صباح اليوم في أعقاب استشهاد الأسير القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" الشيخ خضر عدنان. وعلى ضوء ذلك، بدأ الأسرى في سجن "عوفر" بالطَرق على أبواب الحُجر، وحاول أحد الأسرى إلقاء مادة سائلة على أحد السجانين. 

ووفقًا لـ "والا"، فإن هناك  460 أسيرًا من "الجهاد الإسلامي" في السجون. 

ونقل عن رئيسة مصلحة السجون كاتي بيري قولها إننا "أصدرنا أمرًا برفع الجهوزية"، مضيفة إن "تعليماتي هي تأهب عملاني مرتفع في السجون وفي المحاكم، وقد تم الإعلان عن حالة "نوبية قلبية"، ومستوى الاستنفار إرتفع إلى المستوى الأول، وهذا يعني تعزيز العناصر والجهوزية لأحداث متفجرة".

وقال الموقع إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أجرى تقديرًا للوضع مع بيري، وقرر خلاله رفع مستوى الحماية في السجون وإغلاق حجر دخول وخروج الأسرى، بهدف منع الإضطرابات وأعمال الشغب داخل السجون. "إضافة لذلك أوعز بن غفير إلى مصلحة السجون بإبلاغ الأسرى أنه في حال بدأوا إضرابًا عن الطعام أو أعمال شغب، سيتم حرمانهم من الظروف التي يتلقونها اليوم"، بحسب الموقع.

ولفت الموقع إلى أن المعنيين في المؤسسة الأمنية يستعدون لتصعيد أمني، بينما أطلقت ثلاث قذائف صاروخية من قطاع غزة، وذلك بعد أن أطلق فلسطيني النار على سيارة صهيونية بالقرب من "افني حيفتس" في مستوطنة "شومرون".

الكلمات المفتاحية