اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي العميد قاآني: جبهة المقاومة تحوّلت الى محور واسع في المنطقة

لبنان

لقاء علمائي في صور: للتعاون مشترك من أجل مواجهة الفتنة
لبنان

لقاء علمائي في صور: للتعاون مشترك من أجل مواجهة الفتنة

المجتمعون أكدوا أن مخططات المشروع الصهيوأمريكي فشلت ولن تنجح
1751

استقبل رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين في مكتبه بالمدرسة الدينية بصور وفدًا من مركز حوار الأديان والثقافات في لبنان برئاسة رئيس المركز السيد علي السيد قاسم، ووفدًا من ملتقى أديان ومعتقدات موزوبوتاميا في سورية والهيئة التحضيريّة لمؤتمر حوار الأديان الدولي الذي سينعقد في دمشق، بالإضافة إلى عدد من المثقفين والنخب.

وجرى خلال اللقاء استعراض واقع الإنسان في المنطقة وما تتعرض له الإنسانية والأديان، ودعوتها للمحبّة والسلام والأخوّة من مؤامرات وإرهاب يريد الفرقة والفتنة والاقتتال في المنطقة.

وأكّد المجتمعون أهمية "لقاء الأديان حول الأخوّة الإنسانية ورفضها كل أشكال الفرقة والكراهية"، مشيرين إلى أنّ "الاديان لديها خطاب واحد هو خطاب الإنسان والمحبة والسلام، وما الخطابات النشاذ المتطرّفة المتعصّبة التي نسمعها بين الحين والآخر إلا خطابات مأجورة تخدم مشاريع الاستكبار".

وشدّد المجتمعون على وقوفهم "مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه كيانًا إرهابيًا لا يحترم أي قوانين دولية أو مواثيق قانونية أو أعراف إنسانية، وهو كيان قام ومستمر على قتل الإنسان وزرع الفتن".

ورأوا أن "شعوب المنطقة هي شعوب تجمعها المحبة والأخوّة، وأنّ مخططات المشروع الصهيوأمريكي الصهيونية والتكفيرية والمتطرّفة، فشلت ولن تنجح، وقد تعمّدت وتوحّدت دماء المسلمين والمسيحيين في الدفاع عن المنطقة، إن كان في مواجهة الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان أو مواجهة التطرّف الدّاعشي في سوريا والعراق".

وختم المجتمعون لقاءهم مؤكّدين ضرورة "التعاون المشترك لمواجهة كل أشكال التعصّب وتعزيز لغة الحوار واللقاء بين مكوّنات المنطقة"، مهنّئين سوريا بانتصارها وعودتها للجامعة العربية والانتصار الكبير لمحور المقاومة الذي أكّد من خلال فصائل المقاومة المختلفة أنّ لغة التقارب والحوار هي المنتصرة ولغة التعصّب والاقتتال هي المنهزمة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة